«الصحة» لـ"الاقتصادية" : السعودية لا تمنع مرضى الإيدز من أداء الحج والعمرة

  • 12/1/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قالت لـ "الاقتصادية" الدكتورة سناء فلمبان مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في وزارة الصحة، إنه ليست هناك قوانين في السعودية تمنع المصاب سواء من الدراسة أم العمل، إضافة إلى غياب أي قانون يمنع من زيارة السعودية لأداء مناسك الحج أو العمرة في حالة الإصابة. وأوضحت الدكتورة فلمبان أن إجمالي عدد الإصابات المستجدة المصابة بفيروس نقص المناعة البشري والمكتشفة لعام 2013 م في السعودية بلغت نحو (1777) مصابا منهم (542) مواطنا و(1235) غير سعودي. وأكدت لـ «الاقتصادية»، الدكتورة سناء فلمبان، بمناسبة اليوم العالمي للإيدز الذي يصادف الأول من كانون الأول (ديسمبر)، أنه يتم توفير العلاج مجانا لهؤلاء المصابين وذلك وفق فاتورة الشراء الموحدة بالتنسيق مع دول مجلس التعاون، مشيرة إلى أن التكلفة مكلفة جدا لعلاج هذا المرض المزمن. كما أنه توجد عيادات تقدم أفضل العلاجات الموجودة على مستوى العالم ولا يحتاج إلى نقل المريض إلى الخارج، إلا في حالة ارتباطه بأمراض أخرى تتطلب سفره خارجيا. وأوضحت الدكتورة فلمبان أن المملكة تعد أقل الدول وبائية من هذا المرض على الرغم من كبر مساحتها على مستوى الدول العربية، إلا أنه يتم كل عام اكتشاف ورصد بعض الإصابات. كما أن السعودية تتصدر جميع الدول التي تحت مظلة جامعة الدولة العربية في ظل وضع مبادرة استراتيجية لمكافحة الإيدز. و أشارت إلى أن محافظة جدة ما زالت تمثل أكبر المناطق لرصد الحالات لعام 2013م، حيث تشكل الحالات للسعوديين في جدة نسبة 30 في المائة ولغير السعوديين، كما تمثل الفئة العمرية للشباب من 15 إلى 49 سنة نحو 8 في المائة من الحالات المبلغة بين السعوديين وكانت العلاقات الجنسية هي وسيلة الانتقال الغالبة للعدوى بنسبة 94 في المائة للمصابين تليها تعاطي المخدرات 3 في المائة. وبينت مديرة البرنامج الوطني لمكافحة مرض الإيدز في وزارة الصحة أنه بالنسبة لإحصائيات عام 2014م، يتم الإعلان عنها بنهاية العام وغير متوافرة حتى الآن ويتم حصر الحالات من جميع المناطق بنهاية العالم الحالي، إلا أنها ذكرت أن الوزارة تتبع استراتيجية شاملة وفعالة لمجابهة المرض حققت الكثير من الأهداف والإيجابيات التي من بينها التوسع في برامج تعديل السلوك الخطر وتكثيف برامج الرصد واكتشاف الحالات والحفاظ على وبائية منخفضة ومستويات متقدمة ومتطورة من الرعاية الطبية والاجتماعية ومعدلات أقل للوفيات والاصابات وتحقيق حماية المواليد من الإصابة بالمرض فإنه يتم في المرحلة التركيز على بعض الجوانب المهمة والعمل على تطويرها. يذكر أن الاحتفال بيوم الإيدز العالمي الغرض منه أنه يهدف إلى التذكير بقضية الإيدز والمتعايشين مع المرض ويتم في كل عام التركيز على أحد أوجه برامج وأنشطة مكافحة المرض وقد تبنت الجهات العالمية المنظمة لمثل هذه الأيام أن يكون الاحتفال هذا العام تحت شعار (وقاية مدى الحياة .. علاج مدى الحياة).

مشاركة :