مجلة الجديد تحتفي بنزار قباني في عدد مايو

  • 5/17/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفي مجلة "الجديد" اللندنية، في عددها الجديد (مايو 2018)، وهو عدد سنوي خاص، بالذكرى العشرين لرحيل الشاعر نزار قباني. واحتوى العدد على دراسات ومقالات وشهادات وحوارات ويوميات وصور ووثائق على امتداد 160 صفحة. قسمت «الجديد» عددها أقسامًا عدة: دراسات ومقالات لنقاد وشعراء عرب، وشهادات لشعراء وشاعرات وكتاب شغفوا بنزار، أو هم أعادوا النظر في موقفهم من الشاعر، وفي ذائقتهم الشعرية، وتذوقهم شعره، ورؤيتهم لمكانته في تاريخ الشعر العربي الحديث، وأفردت المجلة ملحقًا خاصا يستعرض حضور نزار قباني في اللغات العالمية، ومن بينها الإنجليزية، الفرنسية، الإيطالية، التركية، والفارسية. ونشرت الحوار الأخير مع الشاعر، وفي جواره جلسة طويلة مع ابنته هدباء تحدثت فيها عن الحياة الخاصة للشاعر. وتبني هدباء لوالدها صورة غير مسبوقة، إلى جانب زيارة خاصة إلى بيت نزار في دمشق وصور من داخل البيت الذي تغيرت ملامحه بتغير الأحوال في المدينة. كذلك في العدد مقال من السودان لكاتب لعب دورًا في تنظيم زيارتين للشاعر كانتا بمثابة حدث جماهيري كبير؛ وملف صور بالأسود والأبيض بعضها نادر، ومقالات وموضوعات أخرى. شارك في العدد مجموعة كبيرة من النقاد والكتاب والشعراء والشاعرات والرسامين، منهم خلدون الشمعة، عبده وازن، مفيد نجم، حاتم الصكر، جمال مقابلة، علي حسن الفواز، حسام الدين محمد، نادية هناوي، محمود سعيد، فاروق يوسف، تحسين الخطيب، إبراهيم الجبين، ممدوح فرّاج النّابي، أبو بكر العيادي، كاصد محمد، كاميار عابدي، شاكر لعيبي، م. ج. حمادي، باسم فرات، أيمن بكر، ناهد خزام، وليد علاء الدين، فاطمة ناعوت، مؤمن سمير، أسماء الغول، فاطمة الشيدي، صلاح بن عياد، جمعة بوكليب، عبدالقادر الجموسي، مريم حيدري، وحسين طرفي عليوي، مهدي فرطوسي، حسين عباسي. وكتب د.هيثم الزبيدي مؤسس وناشر المجلة في الصفحة الأخيرة: لم يحضر نزار غزو العراق والربيع العربي والدمار الذي انتشر في عالمنا، لكنه شاهد بوادر هذا الدمار في أزقة بيروت، حربًا أهلية وغزوًا وسيطرة للميليشيات وانتهاكًا لكل ما هو جميل في حياتنا. لم يرَ دمار حلب والموصل، لكنه عاش وتجول في وسط بيروت المدمر. لم يشهد الدبابات الأميركية وهي تدخل بغداد، ولكنه شاهد الدبابات الإسرائيلية وهي تطوق بيروت. لم تفته مشاهدنا اليومية الآن، لأن مراحلها الأولية كانت بيننا منذ فترة.

مشاركة :