سجل فريقا فيكتوريوس والزعيم أول حالة تعادل سلبي بدون أهداف في «ناصر 11» في افتتاح مباريات الجولة الثانية، وحصد كل فريق نقطة ليواصلا صدارة المجموعة الأولى برصيد متساو 4 نقاط، بانتظار جولة الحسم الثالثة التي ستحدد مسارهما في البطولة. بداية قوية من فريق فيكتوريوس الذي كاد يفتتح باب التسجيل مبكرا بعد كرة عرضية وصلت فيها إلى المدافع المتقدم سيد علي خلف لعبها برأسه خارج المرمى «4»، ولم تستمر هذه البداية، إذ سرعان ما دخل فريق الزعيم ولاعبوه أجواء المباراة ونجحوا في مبادلة الفريق الخصم السيطرة على مجريات اللعب، وكاد جعفر صباح أن يضعه في المقدمة بعد خطأ خارج منطقة الجزاء «18»، وكرر أحمد عبدالجليل الكرة وسدد بقوة أوقفها حسام المناعي «19». هبط معدل ونسق الأداء من الفريقين ولم تكن هناك إلا محاولات خجولة أبرزها تسديدة من هشام جواد لفيكتوريوس تصدى لها حارس الزعيم سيد محمود مجيد «31»، وعاد هشام واستلم كرة متقنة خلف المدافعين مرسلة من البرازيلي لويس استلمها وهيأها لنفسه وسدد بقوة في جسم الحارس سيد محمود مجيد مهدرا فرصة ثمينة لفريقه «36». واصل فيكتوريوس أفضليته التي حققها على خصمه خصوصا مع تسيده منطقة المناورات التي منحته أريحية في الوصول للمرمى مع تنويعه لأسلوب لعبه، ولعب جاسر حامد كرة عرضية وصلت إلى هشام جواد سددها وتابعها محمد نجيب إلا أن براعة وتألق حارس الزعيم وقفت لكرته بالمرصاد «41»، وأرسل أحمد عبدالجليل كرة عرضية مرت بسلام على مرمى فيكتوريوس «44». التألق الواضح لحارس الزعيم فرض نفسه في هذا الشوط بعدما سدد المغربي خير الله الكبير كرة قوية من داخل منطقة الجزاء تصدى لها سيد محمود مجيد وأبعدها لركلة ركنية «45»، ومرت اللحظات الأخيرة من عمر الشوط بدون تغيير وانتهى سلبيا. ودخل فيكتوريوس الشوط الثاني وحاصر فريق الزعيم في نصف ملعبه وتحصل جاسر حامد على فرصة انفرادية ولكنه أطاح بالكرة فوق العارضة «51»، وكرر حامد الكرة مرة أخرى وسدد عاليا بعيدا عن المرمى «53»، واصل فيكتوريوس أفضليته واستمر تراجع لاعبي فريق الزعيم للحفاظ على نظافة شباكهم وسدد هشام جواد كرة قوية اعتلت العارضة «65». واستمر السجال بين الفريقين وفق محاولات هجومية افتقدت الكثير من الخطورة في ظل التحفظ الدفاعي الذي كان عليه لاعبو فريق الزعيم، ولعب محمد مكي الفرحاني كرة عكسية على رأس البرازيلي ويلنغتون هيأها لحسن عبدالعزيز الذي سدد فارتطمت كرته في يد مدافع الزعيم لم يتردد الحكم محمد بونفور في احتسابها ركلة جزاء. وتقدم لتنفيذها البرازيلي لويس ووضعها في الشباك وسط اعتراضات لاعبي الزعيم لا سيما أن حارس مرماه سيد محمود مجيد وقف ولم يحرك ساكنا، وبعد مشاورات بين بونفور ومساعده الدولي نواف شاهين تقرر إعادة تنفيذ الركلة، وسددها لويس ليقف القائم لها بالمرصاد «83». ورمى فيكتوريوس بكل ثقله في الهجوم بحثا عن اقتناص هدف الفوز وسط تراجع لاعبي الزعيم ومرت الدقائق الأخيرة وسط ترقب من الجميع ووسط محاولات كانت آخرها رأسية لويس لم تصب الشباك «90+4»، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي. حارس الزعيم نجم اللقاء حصد حارس مرمى فريق الزعيم سيد محمود مجيد نجومية لقاء فريقه وفيكتوريوس بعدما قدم نفسه بصورة متميزة ونجح في الذود عن مرماه وشباكه بالتصدي لأكثر من كرة خطرة وقيادته لفريقه لتعادل ثمين، وصرح مجيد بأنه سعيد بما قدمه في المباراة وخصوصا مع الضغط الكبير الذي مارسه فيكتوريوس والفرص العديدة التي تحصل عليها، مبيناً أن تألقه في المباراة جاء على أثر حالة التركيز التي كان عليها والتوجيهات التي استفاد منها من مدربه. وأكد حارس الزعيم أن فريقه قدم مستوى فنيا جيدا قياساً بالإمكانات التي يمتلكها مع الفريق الخصم، لافتاً إلى أن فريقه سيدخل المباراة الثالثة والأخيرة وعينه على حصد النقاط أمام الزلزال بهدف حصد بطاقة العبور للدور ربع النهائي، وأضاف «سنعمل على التأهل في المباراة الثالثة وفرصتنا قائمة وقوية لخطف بطاقة العبور». المراكز الشبابية ينهي آمال الزلزال ويعزز حظوظه بـالتأهل أنهى فريق فيفا والمراكز الشبابية آمال فريق الزلزال في التأهل إلى الدور ربع النهائي بعد فوزه عليه بهدفين دون مقابل سجلهما محمد عبدالوهاب من ركلة جزاء (27) والبديل أحمد ميرزا (86) ليحصد فريق فيفا والمراكز الشبابية أول ثلاث نقاط ويودع الزلزال المسابقة كأول المغادرين. وبعد تعادل فيكتوريوس والزعيم يتصدر الأول المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط متقدماً بفارق الأهداف عن الثاني، ويأتي خلفهما فريق فيفا والمراكز الشبابية برصيد ثلاث نقاط. وحصل جناح فريق فيفا والمراكز الشبابية حسين يوسف على جائزة أفضل لاعب في المباراة وتسلمها من جاسم محمود مدير دائرة الحكام في الاتحاد البحريني لكرة القدم. بداية المباراة كانت فاترة لكن مع مرور الوقت ارتفع رتم الأداء وشن الفريقان الكثير من الهجمات الخطيرة رغم أن كل فريق أضاع فرصة انفراد بالحارس، فقد أضاع مهاجم فريق فيفا والمراكز الشبابية جاسم علي كرة سهلة لعبها في أقدام الحارس محمد سلمان (6)، وبعد ثماني دقائق انفرد لاعب الزلزال حسين عيسى بحارس فيفا والمراكز الشبابية محمد رياض الذي ضيّق عليه الزاوية اليسرى وأخرجها إلى ضربة ركنية (14). الهدف الأول لفريق فيفا والمراكز الشبابية سجله محمد عبدالوهاب إثر تعرض حسين يوسف إلى العرقلة داخل المنطقة احتسب على إثرها الحكم إسماعيل حبيب ركلة جزاء سددها عبدالوهاب في المرمى بنجاح (27)، وكاد لاعب الزلزال أحمد سعيد أن يسجل التعادل برأسه قرب خط الستة إلا أن الحارس محمد رياض طار لها وأنقذ مرماه (32). وتواصل الأداء هادئاً في الدقائق الأخيرة بعد هدف فيفا والمراكز الشبابية مع محاولات من الجانبين وتميز لاعب الوسط محمد عبدالوهاب من فريق فيفا والمراكز الشبابية في التحكم في اللعب،فيما حاول لاعبو الزلزال تعديل النتيجة ولجأ مدربه موسى مبارك لتبديل لاعب الارتكاز محمد عياد وإشراك المهاجم عبدالله علي لتعزيز الناحية الهجومية إلا أن الوقت لم يكن كافياً لإظهار أثر التبديل لينتهي الشوط بتقدم فيفا والمراكز الشبابية بهدف دون مقابل. ومع بداية الشوط الثاني شوهد البديل عبدالله علي كظهير أيمن وبعد أقل من ربع ساعة انتقل إلى الجهة اليسرى ليتقدم محمد عبدالله محمود إلى مساندة الهجوم إلا أن دفاع فيفا والمراكز الشبابية وقف بالمرصاد لكل هجمات الزلزال، وقبل عشر دقائق لجأ مدرب الزلزال إلى تعزيز الناحية الهجومية بإشراك محمد خميس وإخراج طلال مشعان قبل عشر دقائق من النهاية. وعاد حسين عيسى وأضاع كرة وكان المرمى خالياً من الحارس في أول دقيقتين من الشوط الثاني، وبعد سبع دقائق أضاع علاء عياد كرة رأسية قرب القائم الأيمن، وأضاع طلال مشعان فرصة أخرى (53) بعد ضغط كبير من الزلزال. وحملت الدقيقة السادسة والثمانين خبراً سعيداً لفريق فيفا والمراكز الشبابية بتسجيل أحمد ميرزا الهدف الثاني الذي ضمن الفوز لفريقه مستثمراً عكسية حسين يوسف خلف الدفاع، وواصل حارس فيفا والمراكز الشبابية محمد رياض تألقه وأنقذ كرة رأسية قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة.
مشاركة :