خضع شاب عشريني لعملية جراحية عاجلة أنقذت حياته بعد أن وصل إلى طوارئ مستشفى الملك حمد الجامعي مصابا بتمزق كلي في المثانة وكسر في الحوض ونزيف حاد إثر حادث مروري وقع بين دراجته النارية وشاحنة. وفور وصول المصاب إلى قسم الطوارئ بالمستشفى عن طريق الإسعاف وبناء على مؤشراته الحيوية التي كانت تشير إلى تدني مستوياتها على الرغم من عمليات الإنعاش التي أجريت له، باشر الطاقم الطبي بالمستشفى في قسم العظام بالتعاون مع قسم المسالك البولية والجراحة العامة من إجراء عمليات جراحية طارئة لإصلاح تهشم الحوض، والسيطرة على جميع التهابات التي سببتها الجروح الداخلية جراء الإصابات والكسور المتعددة والتي بدورها تتطلب العناية والتطهير المتواصل، ومن ثم إدخال المريض إلى وحدة العناية القصوى للملاحظة بعد إجراء العمليات له، وقد تماثل المريض للشفاء بشكل تدريجي ما كان تحديا كبيرا للمريض والأطباء من إنقاذه وعودته إلى ممارسة حياته الطبيعية بعد ثلاثة أشهر.
مشاركة :