صوفيا – يلتقي قادة الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الأوروبي المنقسم، والذي سيخسر عضوية بريطانيا العام المقبل، ويواجه تحديات متزايدة، في صوفيا، لصياغة رد مشترك على الولايات المتحدة بعد قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصادمة حول الملف النووي الإيراني والتجارة الدولية والتطورات في قطاع غزة، في محاولة صعبة تهدف إلى الخروج بموقف أوروبي موحد في مواجهة هذه التحديات. وشن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الأربعاء هجوما على الرئيس الأميركي دونالد ترامب منددا “بالموقف المتقلب” لواشنطن إثر انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني وفرض رسوم جمركية على أوروبا. وقال توسك “عند النظر إلى القرارات الأخيرة للرئيس ترامب قد يفكر البعض أنه في وجود أصدقاء على هذا النحو، فما حاجتنا للأعداء”، وأضاف توسك “لكن بصراحة على أوروبا أن تكون ممتنة للرئيس ترامب لأنه بفضله تخلصنا من كافة الأوهام. لقد جعلنا ندرك ضرورة الاعتماد على نفسنا". وإلى جانب إيران والتجارة تبحث الدول الأعضاء الـ28 أيضا الأحداث في غزة. وحث الاتحاد الأوروبي كل الإطراف على “ضبط النفس” إثر المواجهات بين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين. لكن وحدة الأوروبيين لا تبدو خالية من الثغرات حول هذه المسألة، كما أثبتت عرقلة الجمهورية التشيكية والمجر ورومانيا لبيان أوروبي ينتقد نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
مشاركة :