استقبلت روضة مهنا شمال شرق مركز النبقية بالقصيم آلاف المتنزهين الذين قدموا من إرجاء المنطقة ومناطق أخرى، وشكلوا مع تمازج ألوان غدرانها ورمالها الذهبية أجمل اللوحات البارونامية السنوية مع قدوم المطر. وقضى المتنزهون إجازتهم الأسبوعية أياما ممتعة في الوقت الذي تحولت فيه بلدة النبقية الصغيرة إلى خلية عامرة بالحركة قسمتها إلى شطرين شمالي وجنوبي بات من الصعوبة التنقل بينهما بفضل حركة السيارات المستمرة من ساعات الصباح الباكر إلى ما قبل منتصف الليل.