قام الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والوفد المرافق بزيارة إلى السنغال، تلبية لدعوة من ماكي سال رئيس السنغال، وحضر خلال الزيارة قمة المنظمة الدولية الفرانكفونية الـ 15 في المركز الدولي للمؤتمرات في مدينة داكار. وتهدف القمة إلى بناء وتعزيز الاستثمار والتبادلات التجارية في البيئة الفرانكفونية، حيث يعد الأمير الوليد مستثمرا رئيسياً في عدد من الدول الفرانكفونية. وقد حضر القمة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وعدد من رؤساء الدول ورؤساء وزراء ووزراء وسياسيين ورؤساء الشركات ومستثمرين وممثلي الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني وهي منظمة دولية للدول الناطقة باللغة الفرنسية، حيث كان شعار القمة "النساء والأطفال في الفرانكفونية: صناع السلام واللاعبون الرئيسيون في التنمية". والتقى الأمير الوليد الرئيس السنغالي وتبادل الطرفان الأحاديث الودية وعددا من الموضوعات على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري. وأثنى الرئيس السنغالي على الدور الكبير الذي يلعبه الأمير الوليد في دفع عجلة التنمية في شتى بقاع العالم. كما التقى الأمير الوليد خلال الزيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وجرى خلال اللقاء تناول العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين المملكة وفرنسا.