أعلنت الولايات المتحدة وست دول خليجية فرض عقوبات على قادة حزب الله اللبناني من بينهم الأمين العام حسن نصر الله وأعضاء مجلس الشورى في الحزب. واتهم وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين حسن نصر الله بأنه "يطيل المعاناة في سوريا ويغذي العنف في العراق واليمن، ويعرض لبنان وشعبه للخطر ويزعزع استقرار المنطقة بكاملها". أعلنت الولايات المتحدةوست دول خليجية اجتمعت في مركز مكافحة تمويل الإرهاب الأربعاء فرض عقوبات على قادة حزب الله اللبناني بمن فيهم أمينه العام حسن نصر الله بسبب دعمهم للإرهاب. وتستهدف العقوبات خصوصا أعضاء مجلس الشورى الهيئة التي تتخذ القرارات في الحزب الشيعي اللبناني الذي أنشئ عام 1982، فضلا عن الشركات المتهمة بتمويله. وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين في بيان إنه "من خلال استهداف مجلس شورى حزب الله، فإن دولنا ترفض في شكل جماعي التمييز الزائف بين ما يسمى "الجناح السياسي" والأهداف الإرهابية العالمية لحزب الله". وذكر منوتشين بأنه "بناء على أوامر قوة القدس التابعة للحرس الثوري، فإن الأمين العام (لحزب الله) ورئيس مجلس الشورى حسن نصر الله يطيل المعاناة في سوريا ويغذي العنف في العراق واليمن، ويعرض لبنان وشعبه للخطر ويزعزع استقرار المنطقة بكاملها". وحزب الله الحليف لإيران والعدو لإسرائيل هو الحزب اللبناني المسلح الرئيسي ويتمتع بوزن سياسي في لبنان وقد فاز مع أحزاب اخرى حليفة له في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي شهدتها البلاد في السادس من أيار/مايو. يقاتل حزب الله إلى جانب قوات النظام السوري وقد درب المليشيات الشعبية الشيعية العراقية التي شاركت في استعادة أراض كان تنظيم "الدولة الإسلامية" مسيطرا عليها. كما أن هناك شكوكا في أن الحزب يسلح الحوثيين الذين سيطروا على أجزاء من اليمن. وأدرجت الولايات المتحدة حزب الله على لائحتها للمنظمات "الإرهابية" وفرضت عليه وعلى كوادره عقوبات اقتصادية ومصرفية. ومنذ العام 2013، اعتبر الاتحاد الأوروبي أيضا أن الجناح العسكري لحزب الله ، منظمة "إرهابية". فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 17/05/2018
مشاركة :