قال الدكتور صفوت النحاس، الأمين العام لبيت الزكاة والصدقات المصري، إن هناك حالات تحايل من بعض الناس لأخذ أموال الزكاة، فمثلا يتجمع 4 أشخاص ويرفعون قضايا على بعضهم البعض لأخذ أحكام ضد بعضهم ويندرج تحت قائمة الغارمين، لكى ندفع لهم الأموال ثم يأخذونها لأنفسهم فى النهاية، منوها أن هناك تدقيقا كبيرا جدا فى هذه الأمور ونشكل لجانا لفحصها جيدا ونكتشف المحتالين فى النهاية.وأضاف النحاس، فى حواره لصدى البلد، أن تكلفة الغارم الواحد يكون المتوسط فيها 12 ألف جنيه، منوها أننا استطعنا الدفع لحوالى ألف غارم في العام الماضي بتكلفة تجاوزت مليون جنيه، ومعظمهم من النساء نظرا للاقتراض لتزويج فتياتهم.وأشار إلى أن البيت أعد خطة إعلانية فى شهر رمضان الكريم، وهناك توجيهات من الإمام الأكبر شيخ الأزهر بمراعاة كرامة الفقراء ومتلقى الزكاة وعدم المتاجرة بفقر الفقراء ولا بمرض المرضى، ونفذنا حملة إعلانية وضحنا فيها مصارف الزكاة والميزة التى يتميز بها بيت الزكاة ويتمسك بها أن أموال الزكاة تخرج كلها زكاة إلى المستحقين وفق المصارف الشرعية التى نص عليه قوله تعالى (۞ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) ونريد توصيل رسالة لمن يدفع زكاة ماله بكيفية احتساب هذه الزكاة ومكان دفعها، ونذكر من نسى إخراجها لأنها بركة حياته والتأكيد على أنها فريضة يجب إخراجها، والحملة موجودة على الراديو والتليفزيون وإعلانات الطرق والسوشيال ميديا والاستادات الرياضية.