قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإفطار المعتبَر في حق المسافر بالطائرة إنما هو برؤيته غروبَ الشمس بكامل قرصها بالنسبة إليه، وفي النقطة التي هو فيها، ولا يفطر بتوقيت البلد التي يُحَلِّقُ عليها، ولا التي سافر منها، ولا التي يتجه إليها؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ» متفق عليه.وأضافت الإفتاء، أنه إذا طالت مدةُ الصيام طولًا يَشُقُّ مثلُه على مستطيع الصوم في الحالة المعتادة، للمسافر حينئذٍ أن يُفطر للمشقة الزائدة المركبة في السفر وليس لانتهاء اليوم، وعليه أن يقضي الأيام التي أفطرها.وأشارت الى أن إذا كان هناك حالة تغيب فيها الشمس ثم تخرج مرة أخرى من جهة المغرب لسرعة الطائرة، فهنا يفطر الصائم عند غيابها الأول ولا يلتفت لردها وعودتها.