أكد الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصيام فريضة، ولكن بالنسبة لمرضى السكر فنحن نترك الأمر للطبيب المعالج الذي يقرر هل يقع الضرر على المريض أم لا.وأضاف «عاشور» في فتوى له بإحدى الفضائيات، أن المريض إذا غلب على ظنه بأمارة أو تجربة أو إخبار طبيب حاذق مأمون أن صومه يفضي إلى زيادة مرضه أو إبطاء بُرْئِهِ -جاز له الفطر في رمضان.وتابع: وكذلك يجوز الفطر للمريض بمرض السكر المعروف إذا كان صومه يفضي إلى عدم قدرته على أداء عمله الذي لا بد لعيشه أو عيش من يعولهم، وعليه أن يقضي ما أفطره من رمضان في أيام أخر بعد زوال هذا العذر، فإن تحقق اليأس من زواله وجبت عليه الفدية كالشيخ الفاني، بشرط أن يستمر عجزه إلى آخر صيامه، ولا قضاء عليه في هذه الحالة.وأوضح مستشار المفتي أن الفدية هي إطعام مسكين واحد عن كل يوم غداء وعشاء مشبعين، أو إعطاؤه نصف صاع من بر، أو دقيق، أو قيمة ذلك عن كل يوم نحو 10 جنيهات.
مشاركة :