ما تزال ظاهرة الاكتظاظ داخل مخيم للاجئين القادمين من الشرق الأوسط على جزيرة ليسبوس اليونانية، يشكل مصدر قلق للوافدين والسلطات اليونانية والمنظمات الإنسانية على حد سواء. ففيما ظل عدد اللاجئين في ارتفاع مستمر، لم تشهد عمليات منح اللجوء تطورا أسرع، في مخيم موريا الذي يعد الأكبر في اليونان يتم استقبال حوالي 7 آلاف لاجئ ومهاجرن بينما لا تتحمل طاقة استيعابه أكثر من 3 آلاف لاجئ، بل إنه حتى في سنة 2017 عندما كان عدد اللاجئين منخفضا، كان متوسط 4 آلاف شخص يعيشون في المخيم.
مشاركة :