قتل 15 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي في غارات لطيران التحالف الدولي على مناطق شمالي مدينة الموصل 400كم شمال بغداد، حسبما ذكر سكان محليون، أمس، الأحد، وقال السكان إن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية على معاقل وتجمعات تنظيم داعش في منطقة / الكوير/ شمالي الموصل أوقعت 15 قتيلا في صفوف التنظيم.. وأوضحوا أن قوات البيشمركة الكردية تصدت أمس لهجوم عنيف قام به تنظيم داعش على قضاء تلكيف شمالي الموصل، ما أوقع العشرات بين قتيل وجريح في صفوف داعش وتمكنت من تعزيز سيطرتها وفرار عناصر التنظيم. في الموصل يعاني أهالي المدينة، الواقعة شمال بغداد، من انتشار أمراض في الجهاز الهضمي، خصوصا بسبب تلوث مياه الشرب ومن نقص في الأدوية لمعالجة المرضى في مدينتهم الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش منذ يونيو الماضي.. ويعاني أهالي الموصل ثاني مدن العراق، منذ سيطرة المتطرفين عليها قبل نحو ستة أشهر من نقص في الخدمات العامة بشكل عام.. ويقول أيمن التميمي، أحد العاملين في منتدى الشرق الأوسط، والخبير في شؤون الجماعات الجهادية، إن «الانطباع الذي تعمل دعاية داعش على إشاعته هو أنها جماعة تؤمن حياة أفضل من السابق، وهو الأمر الذي يراه (بعض) الأهالي منصفا بالنسبة لهم.. وتابع: لكن المصاعب التي يواجهها أدت بالتأكيد إلى إضعاف داعش نحو تحقيق متطلبات الناس وتوفير الأمن الحقيقي.. وتمثل الخدمات العامة إحدى المعوقات الأساسية، رغم أنها كانت موجودة في مناطق واسعة من العراق قبل هجمات الإسلاميين، لكنها تفاقمت في الموصل بعد فرار عدد كبير من الموظفين الحكوميين خوفا من الوقوع بيد المتطرفين.
مشاركة :