إدلب/ أشرف موسى، براق قراجة أوغلو/ الأناضول تناول السوريون في العديد من مناطق البلاد، اليوم الخميس، أول إفطار لهم في شهر رمضان، على وقع قصف النظام وحلفائه، وفق مراسلي الأناضول. ويدخل المدنيون السوريون رمضانهم الثامن تحت القصف، فيما تناولت عشرات الآلاف من العوائل النازحة بمخيمات قريبة من الحدود التركية، إفطارها من المساعدات المقدّمة من المؤسسات الخيرية. ووزّعت المؤسسات الخيرية الأطعمة التي أعدتها في مطابخ خاصة بمناطق النزوح، للسكان المدنيين بالمخيمات. وفي مخيم "الرحمة" القريب من الحدود التركية بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، أفطرت مئات الأسر بأول أيام رمضان من المساعدات المقدمة إليها. وأعربت "فاطمة الجمعة" التي نزحت إلى المخيم من محافظة حماة، عن سعادتها بحلول شهر رمضان. وأضافت للأناضول أن "الجميع بانتظار المؤسسات الخيرية لتناول إفطارهم، وبعض العائلات تنتظر تقديم المساعدات إليها حتى تتمكّن من تناول الإفطار". وأوضحت "الجمعة" أنها فقدت زوجها في هجمات للنظام، وأنها تعيش في المخيم، منذ 5 أعوام، مع 3 من أطفالها. وتابعت: "لا أدري كم سنبقى هنا، لكننا ندعو كل يوم من أجل الرجوع إلى منازلنا". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.