ذكرت الأكاديمية السويدية، الكيان الذي يختار الفائزين بجائزة نوبل في الأدب، أمس أنها استعانت بعدة خبراء خارجيين في إطار جهود استعادة الثقة. وقالت الأكاديمية في الرابع من مايو الجاري إنها لن تمنح جائزة نوبل للأدب لعام 2018 وسط خلاف عميق بين الأعضاء بشأن كيفية التعامل مع فضيحة جنسية وخروقات مزعومة لقواعد تضارب المصالح التي أحاطت بالأكاديمية. وقال أندرس أولسون السكرتير الدائم المؤقت في بيان إن ما بين ستة إلى ثمانية خبراء بما في ذلك خبراء في القانون وحل النزاعات، قاموا بمساعدة أعضاء وموظفي الأكاديمية منذ أبريل الماضي. والآن تسمح التغييرات الأخيرة في القوانين من عام 1786 للأعضاء -الذين جرى تعيينهم مدى الحياة- بالاستقالة. وأقدم أربعة من ال18 عضوا على هذه الخطوة حتى الآن، بينما لم يقل أربعة آخرون كانوا قد تنحوا جانبا منذ أبريل فيما إذا كانوا سيطلبون المغادرة أيضا. وقال أولسون إنه يأمل إن يعودوا للأكاديمية. يشار إلى أن جائزة نوبل للأدب هي إحدى الجوائز التي كرسها الخبير الصناعي السويدي ألفريد نوبل (1833 - 1996) مخترع الديناميت.وقالت مؤسسة نوبل التي تدير الأصول التي وهبها نوبل ومكلفة بضمان «استمرار» جوائز نوبل إنها تراقب جهود الأكاديمية.
مشاركة :