بيروت: ماري ريتا نهرا تطل الفنانة والممثلة بريجيت ياغي في مسلسل «سكت الورق» على شاشة «أم-تي-في» اللبنانية في شخصية «ديما» الشابة الهادئة والذكية التي تعيش الحياة ببساطة ومن دون تكلفة. أوجه الشبه متعددة بين بريجيت و«ديما» إلى حدّ سؤال الناس لبريجيت عن الدور، التفاصيل في هذا الحوار.ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل «سكت الورق»؟- المسلسل شدني بتفاصيله الصغيرة، النص للكاتب مروان نجار والسيناريو والإخراج لنديم مهنا الذي سبق أن تعاملت معه إلى جانب فريق العمل المحترف. هذه العوامل مجتمعة إلى جانب القصة الجديدة من نوعها ومشاهد «الفلاش باك» حيث تعيش شخصيات القصة حاضراً مرتبطاً بالماضي ومجموعة أسرار تنكشف تباعاً. أما «ديما» فهي شابة عاشت معظم حياتها في أمريكا وعادت إلى بيروت لتستقر مع عائلتها ولهذا السبب نراها بسيطة وعملية وطبيعية في أزيائها بخلاف ما اعتدنا من شخصيات نسائية في أعمال سابقة.ماذا عن لغة الجسد و التعبير التي قدمت فيها الشخصية؟- أقول بكل بساطة إنه ينبغي على الممثل أن يلبس ثوب الشخصية ويتقمص حركاتها وردات فعلها حتى تكون عفوية وطبيعية. هناك خيط رفيع بين التمثيل المصطنع والعفوي الذي يجعل المشاهد يصدق الممثل مهما كان دوره. أضع نفسي في قالب الشخصية وأسأل نفسي ماذا كان يمكن أن تفعل في هذا المواقف أو كيف يمكن أن تفكر وتتصرف حيال مسألة ما وعلى هذا الأساس أقدم الشخصية وصورتها، وعلى الرغم من هدوء ديما الذي لفت الناس وجعلهم يشبهونها بي، فهي المحرك لبعض الأحداث في القصة من خلال خوفها على شقيقها. تطلين في رمضان بمسلسل «غضبان» الكوميدي فماذا في التفاصيل؟- مسلسل كوميدي اجتماعي. شخصية «غضبان» تواجه مشاكل عدة في المجتمع في إطار كوميدي طريف لا يخلو من الرسائل الاجتماعية التي تحمل التوعية والترفيه في آن. المسلسل سوري وأنا الممثلة الوحيدة من لبنان حيث يتعرف المشاهدون إليّ كفتاة لبنانية تزوجت غضبان الرجل المحب لوطنه والذي يتحلى بروح وطنية عالية لكنه كثير الحركة ما يوقعه في مشكلات تتلقفها زوجته معه وتساعده على حلّها.} هل تتحدثين باللهجة اللبنانية في هذا العمل؟- لا.. سأتحدث باللهجة السورية الجنوبية وقد تعلمتها من أهالي القرية التي صورنا فيها المسلسل وكانوا يصححون لي اللفظ لأكون واقعية وقريبة منهم في كلامي. بصراحة أحببت كثيراً أجواء التصوير وسط الأهالي.} هل الدخول في سباق رمضان هو مقياس لنجومية الفنان وشعبيته؟- أهمية شهر رمضان أنها تدفع بالأعمال الدرامية المصورة إلى مستويات متقدمة جداً ما يجعلنا في تطور مستمر. الكل يسعى ليكون حاضراً في خريطة رمضان سنوياً لكن الناحية السلبية في الموضوع أن المشاهد لا يستطيع أن يقسم المتابعة بين عدة أعمال تكون متفرقة على أكثر من شاشة ما يجعل بعض المسلسلات تفقد بريقها بانتظار العرض الثاني. إنما لا شك أن الأعمال التي تصدر في رمضان تلقى وهجاً وحماسة لدى الناس مختلفة عن باقي المواسم. هل من مشروع جديد على صعيد الغناء بعد أغنية «بتستاهل»؟- بعدما لاقت هذه الأغنية نجاحاً كبيراً، أخذت قسطاً من الراحة والإعداد لعودة مختلفة وجديدة على صعيد اللوك والأزياء والأعمال الغنائية. أريد أن أقدم هوية جديدة من الأعمال التي لم أقدمها للجمهور بعد، وهناك مشروع كبير في هذا الإطار أعمل على إتمامه بهدوء.ما مشاريعك للصيف؟- بعدما وقفت على خشبة مهرجانات بعلبك العام الفائت أستعد لعمل ضخم هذا الصيف في مدينة زحلة عروس البقاع أختتم فيه مهرجانات المدينة لهذا الصيف. لا يمكنني الكشف عن التفاصيل ولكن أقول إنه عمل مسرحي غنائي.