البنوك تستقبل رمضان بعروض تنافسية

  • 5/18/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: أطلقت البنوك والمصارف عروض تمويل ضخمة بمناسبة شهر رمضان، وتشمل العروض، القروض الشخصية وتمويل السيارات فيما توفر عدة مصارف خصومات هائلة على مشتريات بطاقات الائتمان. وقالت مصادر مصرفية: إن العروض سوف تشمل خفض الفائدة على منتجات التمويل بهدف جذب عملاء جدد وتقديم خدمات مصرفية لآلاف العملاء الحاليين، مشيرة إلى أن هذه العروض تساهم بشكل كبير في انتعاش الاقتصاد وتعزيز الحركة التجارية. وأشارت إلى أن البنوك حرصت على ضمان أن تكون العروض أكثر جاذبية وتنافسية، منوهة بأن المصارف تحرص على ضخ سيولة نقدية كبيرة في ماكينات الصرف الآلي المنتشرة بالأماكن الحيوية كالمجمّعات التجارية والأسواق لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين. وكان الدولي الإسلامي قد أطلق ثلاثة عروض تمويل بمناسبة شهر رمضان للتمويل الشخصي وتمويل السيارات والبطاقات الائتمانية وذلك بما يلبّي تطلعات العملاء ويعكس احتياجاتهم لتمويلات تراعي متطلباتهم. وأشار الدولي الإسلامي إلى أن بإمكان العملاء الراغبين بالحصول على تمويل شخصي الحصول على التمويل بنسبة ربح تنافسية (نسبة الربح الثابت تبدأ من 2,69% - معدل ربح تناقصي 5%) مع فترة سماح تصل إلى 12 شهراً للقطريين و3 أشهر للمقيمين، كما أن كل تمويل بقيمة 100 ألف ريال قطري سيحصل العميل معه على ما يصل إلى 4000 نقطة من نقاط الدولي الإسلامي يمكنه استخدامها في شراء تذاكر طيران إلى الوجهة التي يرغبها. ونوه بأن تمويل السيارات يتضمّن مزايا تبدأ بنسبة ربح ثابتة تبلغ 2,55% (معدل ربح تناقصي 4,75%) مع فترة سماح تصل إلى 12 شهراً للقطريين و3 أشهر للمقيمين، كما أنه مع كل تمويل بقيمة 100 ألف ريال سيكسب العميل ما يصل إلى 4000 نقطة من نقاط الدولي الإسلامي. وأشار البنك إلى أن عرض تمويل السيارات يشمل مختلف أنواع السيارات الجديدة منها والمستعملة (أقل من خمس سنوات). كما أن عرض البطاقات الائتمانية من خلال الشهر الفضيل يتيح للعملاء الاستفادة من نسبة ربح 0% لمدة ثلاثة أشهر على المبالغ المدورة ، كما سيتم منحه نقاطاً إضافية بنسبة 25%، ويشمل العرض جميع بطاقات الدولي الإسلامي. وأكد الدولي الإسلامي الحرص على أن تكون عروض رمضان إضافة نوعية للخدمات التي يقدّمها خصوصاً لناحية نسب الربح التي تعتبر الأفضل في السوق حالياً مع فترة السماح واكتساب النقاط التي يمكن استبدالها بتذاكر طيران وهذه نقطة هامة لأن العرض يأتي خلال فترة الصيف والعطلات. هذا وكان صافي أرباح قطاع البنوك والخدمات المالية قد ارتفع إلى 5.9 مليار ريال خلال الربع الأول من العام الجاري بنمو نسبته 12.1%، عند المقارنة مع نفس الفترة من العام 2017 والتي وصل فيها صافي الأرباح 5.3 مليار ريال لتستحوذ على 54% من إجمالي أرباح الشركات. ويأتي ارتفاع أرباح البنوك القطرية مدفوعاً بالبيئة التشغيلية الجيدة في السوق القطري التي أدت إلى نمو الإيرادات التشغيلية بنسبة 9 % للربع الأول من العام الجاري لتصل إلى مستوى 11.7 مليار ريال. وتشير البيانات إلى أن موجودات البنوك نمت خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 9%، قياساً بذات الفترة من العام 2017، لتصل إجمالي موجودات البنوك لمستوى 1479 مليار ريال بنهاية الربع الأول من 2018، فيما ارتفع إجمالي ودائع العملاء للبنوك بأكثر من 8 % إلى 996.3 مليار ريال، كما ارتفعت القروض بنسبة 9.6 % لتصل قيمتها إلى 1027.1 مليار ريال.بنك بروة يطلق عروضه ومبادراته الرمضانية الدوحة - الراية: أعلن بنك بروة، عدداً من الحملات والمُبادرات التي تركز على العملاء خلال شهر رمضان المبارك. وأطلق البنك عرض بطاقة ماستركارد الائتمانية للاستخدام خلال عطلات نهاية الأسبوع والمتاحة لعملاء البنك حاملي بطاقة مستركارد الائتمانية الحاليين. وقد تم اتخاذ هذه الخطوة لتشجيع حاملي بطاقات الائتمان على إنفاق المزيد باستخدام بطاقاتهم خلال عطلات نهاية الأسبوع. هذا العرض سارٍ حتى 21 يوليو 2018. وسيتم اختيار الفائز بناءً على أكبر عدد من المعاملات خلال عطلات نهاية الأسبوع، بدءاً من صباح الخميس حتى منتصف ليل السبت. 10 فائزين سيُحالفهم الحظ للفوز بقسيمة سفر بقيمة 5000 ريال لكل منهم. بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن العملاء من الحصول على نقاط ولاء مع كل عملية شراء. هذه النقاط قابلة للاستبدال في نادي الامتياز للخطوط الجوية القطرية، نجوم وغيرها من المتاجر الرائدة في قطر. كما يشهد شهر رمضان الفضيل انطلاقة بطولة بنك بروة لكرة القدم الرمضانية. من خلال المشاركة في الدورة الثامنة للبطولة، ويمكن للعملاء المساهمة في فعل الخير. وانطلقت البطولة أمس في نادي الغرافة الرياضي وتتيح للمشاركين الفوز بخمس جوائز، إذ سيحصل الفريق الفائز على مبلغ30000 ريال ويحصل أول فريق مؤهل على مبلغ 20000 ريال قطري. بينما يفوز الفريق الثاني المؤهل بمبلغ 10000 ريال قطري بالإضافة إلى جائزتين كل منهما بقيمة 3000 ريال قطري مقدّمة لكل من أفضل حارس مرمى وأفضل هدّاف للبطولة. ويقوم بنك بروة في نفس الإطار، بالتعاون مع مؤسسة قطر الخيرية، بالتبرّع بثلاثة أضعاف عائدات التسجيل للأسر المتعفّفة. كما يطلق بنك بروة مجدداً بالشراكة مع مؤسسة قطر الخيرية البطاقة الائتمانية ذات العلامة التجارية المشتركة لخدمة المجتمع. وتمكّن بطاقة الائتمان المعزّزة بمزايا ماستركارد حامليها من إحداث فرق في المجتمع مع كل عملية شراء يقومون بها، عبر المساهمة الخيرية التي يقدّمها بنك بروة في كل مرة يستخدم فيها العميل بطاقته. بالإضافة إلى ما سبق من البطاقات والمُبادرات، يقوم البنك أيضاً بإطلاق مسابقته الرمضانية، حيث يتمكن 30 متسابقاً من الفوز بمبلغ 1000 ريال قطري. وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين إثر شهر رمضان المبارك. وكذلك بدأ البنك بطرح برنامج على مواقع التواصل الخاصة به تحت اسم «انت تدري»، والذي يحتوي على معلومات مفيدة ونصائح هامة متعلقة بهذا الشهر الفضيل. يمتد عمل البرنامج بطرح المعلومات العامة التي تفيد المجتمع. تعد هذه المساعي جزءاً من برنامج المسؤولية الاجتماعية للبنك وفلسفته الأساسية المتمثلة في وضع الأفراد والمجتمعات في المقام الأول. إذ يهدف بنك بروة من خلال هذه المبادرات إلى إعادة تأكيد التزامه المستمر بالمساهمة في تطوير كل ما يخدم المجتمع.9 % نمو تكنولوجيا المعلومات حتى 2022بنوكنا نجحت في مواجهة مخاطر التهديدات الإلكترونية طنجة - الراية: رصد مشاركون في مؤتمر بالمغرب زيادة الجاذبية الاستثمارية لقطاع تكنولوجيا المعلومات في حزمة من المراكز التجارية الإقليمية أبرزها دولة قطر التي سجّلت ارتفاعاً كبيراً في مستويات شهية الاستثمار بقطاع تكنولوجيا المعلومات، لافتين إلى أن قطاع التكنولوجيا القطري مؤهل لتسجيل نمو مركب بواقع 9% على أساس سنوي حتى العام 2020 على وقع الإنفاق الحكومي الرأسمالي على المشاريع التنموية الكبرى والتطور الكبير الذي أحرزته قطر في قطاع تكنولوجيا المعلومات، مشدّدين على أن القطاع المصرفي القطري نجح في درء مخاطر التهديدات الإلكترونية بفضل الإنفاق المتنامي على حلول وتقنيات أمن المعلومات حيث تحتل قطر مرتبة متقدّمة في مجال درء مستويات الانكشاف على مخاطر التهديدات الإلكترونية. وقال المشاركون في جلسات المؤتمر: إن الدول العربية زادت مستويات إنفاقها على قطاع أمن المعلومات إلى مستويات قياسية حيث تشير التقديرات إلى بلوغ حجم الإنفاق العربي على أمن المعلومات مستوى 9.2 مليار دولار في العام 2018 (الجاري) وذلك نتيجة ارتفاع كبير بواقع 25% في مستوى التهديدات الإلكترونية أمام الدول العربية، وفقًا لبيانات العام الماضي (2017)، لافتين إلى أن القطاع المصرفي يُعد من أبرز القطاعات المستهدفة من قبل القرصنة الإلكترونية في الدول العربية، مُطالبين بالإسراع في تبني استراتيجية لدرء مخاطر التهديدات الإلكترونية ورفع مستوى الجاهزية لمواجهتها عبر تطوير البنية التحتية لقطاع التكنولوجيا وتعزيز مستويات الإنفاق على أمن المعلومات. وتشير بيانات مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر إلى بلوغ الإنفاق على التكنولوجيا مستوى 3.7 تريليون دولار خلال العام الحالي 2018 بنسبة نمو متوقعة تبلغ مستوى 4.5 في المئة وتتركز أوجه الإنفاق على قطاعات تكنولوجية عدة توفر فرصاً للنمو أبرزها: إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي فضلاً عن تطوير تقنية البلوك تشين واستخدام تقنيات الجيل الخامس في شبكات الاتصالات.

مشاركة :