كتب - هيثم الأشقر: كشفت مُؤسّسة الدوحة للأفلام عن موعد إطلاق النسخة السّادسة من مهرجان أجيال السينمائيّ، وذلك في الفترة بين 28 نوفمبر - 3 ديسمبر المُقبل، مُستنداً إلى تاريخ المُؤسّسة في البرمجة القائمة على المُشاركة المُجتمعية، وعلى النجاح الذي حقّقه المهرجان في دوراته السابقة، بالإضافة إلى سلسلة عروض الأفلام التي تُقيمها المؤسّسة على مدار السنة. كما كشفت المؤسّسة عن بدء تلقي المشاركات من قبل صنّاع الأفلام، حيث سيتم تسلّم جميع الطلبات وتقييمها وفقاً لشروط التأهل كما في اللوائح الرسميّة للمهرجان، حيث لن تُقبل الأفلام التي سبق إصدارها أو عرضها جماهيرياً في دولة قطر قبل مشاركتها في مهرجان 2018. وتحتفظ إدارة المهرجان فقط بحقّ إجراء الاستثناءات؛ كما يمنع البثّ العلنيّ للأفلام المشاركة في المهرجان قبل تاريخ نهائيات المهرجان 2018. ويسمح البثّ العلنيّ للأفلام قبل تاريخ مهرجان 2018 في المواقع غير التجارية فقط ولمدة محدودة. وتحتفظ إدارة المهرجان حصراً بحق تحديد الاستثناءات وفق تقديرها الخاصّ. وبيّنت المؤسسة أنه سيتمّ غلق باب تقديم طلبات المشاركة في قسم «مسابقة أجيال» يوم 19 أغسطس المقبل، بينما سيُغلق باب المشاركة في قسم «صُنع في قطر» يوم 21 سبتمبر، في حين سيتمّ الكشف عن الأعمال التي وقع الاختيار عليها منتصف أكتوبر المُقبل. وستتيح عروض الأفلام الطويلة والقصيرة من شتى بلدان العالم إلهام الحوار الثقافي بين جماهير السينما من الشباب في قطر. ويسعى المهرجان الذي سيستمرّ لمدة ستة أيام إلى سدّ الفجوات الثقافية والجمع ما بين الأجيال المختلفة من خلال الأنشطة والفعاليات المصممة لخلق التفاعل الإبداعيّ بين القطاعات المختلفة لمجتمع المنطقة. ويتضمن المهرجان قسمين هما «مسابقة أجيال»و »صُنع في قطر». بالإضافة إلى برنامج الأفلام الرسميّ، يقدّم المهرجان عروضاً خاصة، وتكريمات موضوعية، سينما سوني تحت النجوم ومركز أجيال للإبداع وتعتبر مسابقة أجيال العنصر الأهم في المهرجان حيث تتيح لمئات الشباب من جميع أنحاء العالم الفرصة للمشاركة في لجان التحكيم التي تختار الفائزين بجوائز مسابقة المهرجان. وصُمّم المهرجان بهدف تشجيع وتعزيز البرامج التعليمية السينمائية في المنطقة، متيحاً تجربة ترفيهية للعائلات والتربويين من خلال التواصل الجماعي والفردي عبر وسيط سينمائي. وفي نفس الوقت، يشكّل المهرجان منتدى مفتوحاً للحوار بين المشاركين فيه حيث يناقشون مدى واسعاً من التحديات التي يواجهها شباب اليوم، فالمهرجان لا يؤسّس لجيل صاعد من رواة القصص فحسب، بل يقدّم لهم أيضاً منبراً آمناً للتعبير عن أنفسهم بأصواتهم.
مشاركة :