زاد من الشكوك حول مصداقية برنامجه الجمعة 18 / 05 / 2018 فهد زيدان A A وضع التصريح الذي أطلقه الفنان محمد عبده في المؤتمر الصحفي الذي أقيم مؤخرًا في أحد فنادق العاصمة المصرية القاهرة، بمناسبة إحيائه حفلًا غنائيًا مع المطربة المصرية أنغام في دار الأوبرا المصرية، عن برنامج المقالب الشهير الذي يقدمه الفنان المصري رامز جلال في موقف لا يحسد عليه، وزاد من نسبة الشكوك حول مصداقية ما يقدم في هذا البرنامج، حيث قال محمد عبده: «من يتفاوض مع رامز جلال مجنون».. نافيًا مشاركته في البرنامج هذا الموسم، على خلفية ما كشفته لـ»المدينة» مصادر موثوقة أشارت إلى أن الشركة الراعية للبرنامج، الذي سيعرض في رمضان هذا العام تحت عنوان «رامز تحت الصفر» قد عرضت مبلغًا ماليًا كبيرًا على محمد عبده للمشاركة، غير أنه رفض ذلك بصورة مبدئية، مؤكدًا لها أنه أكبر من ذلك، وأن مثل هذه المشاركة تعتبر تصغيرًا لتاريخه الكبير، في إشارة إلى اطلاعه على كامل تفاصيل المقلب. ومنذ انطلاقة موسمه الأول وحتى السابع في هذا الموسم ظلت الشكوك حول المقالب التي يدبرها «رامز» في برنامجه محل شكوك كبيرة حول صدقية مفاجأتها، وعدم تدبيرها مسبقًا، فعدد من المشاركين في البرنامج أكدوا في لقاءات تلفزيونية أنهم كانوا بالفعل يعتقدون أنهم يواجهون ورطات حقيقية قبل أن يتضح لهم أن الأمر لا يعدو كونه مقلبًا، لكن آخرين قالوا في عدة مناسبات إنهم كانوا يعرفون بما سيقدمون عليه مسبقًا. وجاءت قاصمة الظهر في ما نقلته صحيفة هندية عن بوجا دادلاني، مديرة أعمال الممثل الهندي شاروخان، التي أكدت أن الأخير كان على علم مسبق بمقلب برنامج «رامز تحت الأرض» الذي عرض الموسم الماضي وأن كل ما شاهده الجمهور هو مجرد «تمثيل». كما كشفت المذيعة المشاركة في البرنامج جوري بكر أن المقالب تتم بالاتفاق بين الطرفين، وذلك من خلال تغريدتها الشهيرة التي وجهتها للفنانة لوسي وكشفت أن كل ما حدث كان تمثيلاً. وهو ما ذهبت إليه الفنانة الكويتية منى شداد عبر برنامج «حليمة زاد» بالتأكيد على أن المقلب كان متفقًا عليه. وسط هذه الأجواء المتخمة بالشكوك، أنهى الفنان رامز تصوير حلقات برنامجه الجديد «رامز تحت الصفر» والذي سيعرض هذا العام على قناتي mbc1، mbc مصر والذي تم تصويره في العاصمة الروسية موسكو، وذلك استكمالا لبرامج المقالب الذي اعتاد على تقديمه. وتدور أحداث المقالب بدعوة الضيوف إلى زيارة روسيا بمناسبة نهائيات كأس العالم؛ حيث يستقل الضيف السيارة ويذهبون به إلى القطب الشمالي، وفجأة تقف به السيارة ولا تتحرك ويبلغ قائد السيارة أنها تعطلت وفجأة تحيط السيارة مجموعة من الذئاب التي تبث الرعب في قلب الضيف الضحية وتتوالى الأحداث حتى ينتهي المقلب بظهور رامز في مظهر «الدب الثلجي» باعثًا الرعب في رَوع ضحاياه.
مشاركة :