أجرى زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، تغييرات شاملة في مناصب قادة الأجهزة الأمنية في البلاد، في أول اجتماع موسع للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري خلال السنتين الأخيرتين. ولم تذكر وكالة الأنباء الكورية المركزية التي أوردت الخبر اليوم الجمعة، أسماء الشخصيات القيادية التي طالتها هذه التغييرات ولا الدوافع الكامنة خلفها، وما إذا كانت على علاقة باللقاء المحتمل بين كيم جونغ أون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بداية الشهر المقبل في سنغافورة. وحضر الاجتماع الموسع للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري، جميع قادة فروع القوات المسلحة والسلك العسكري، ورؤساء الإدارات الأمنية، وموظفي اللجنة المركزية للحزب. وأشارت الوكالة إلى أن كيم جونغ أون "سلط الضوء على الاتجاه الرئيسي وطرق بناء الجيش والأنشطة العسكرية، بما في ذلك مسألة تأسيس نظام قيادة الحزب بشكل أكثر اتساقاً". وتدير اللجنة العسكرية المركزية في حزب العمال الكوري القضايا العسكرية في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في الفترات الممتدة بين مؤتمرات الحزب. وليس من الواضح بعد ما إذا كان اجتماع اللجنة يتعلق بنتائج القمة التي عقدت بين الكوريتين في الـ27 أبريل الماضي في المنطقة المنزوعة السلاح، وإمكانية لقاء كيم جونغ أون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتعهدات كوريا الشمالية بإيقاف تطوير أسلحتها النووية والصاروخية، إذا استمرت الولايات المتحدة في تطبيع العلاقات بين البلدين. المصدر: نوفوستي سعيد طانيوس
مشاركة :