كركوك..متظاهرون تركمان يضربون عن الطعام رفضًا لنتائج الانتخابات البرلمانية

  • 5/18/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار مظاهرات احتجاجية رافضة لنتائج الانتخابات النيابية التي جرت في البلاد السبت الماضي، يقولون إن "تلاعبًا" حدث فيها. ويحتج التركمان والعرب بكركوك على نتائج الاقتراع، وأكدوا حدوث "تلاعب" في النتائج بمحافظتي أربيل وكركوك وبقية المناطق المتنازع عليها، كما طالبوا بإعادة فرز الأصوات يدوياً. وفي تصريحات للأناضول، قال مراد تركمان، رئيس اتحاد الشباب والطلاب التركمان(غير حكومي)، إن "50 شابًا قرروا بدء إضراب عن الطعام حتى الموت، فهم مصرون على فرز أصوات الانتخابات يدويًا؛ لوجود تزوير وتلاعب". وأوضح تركمان أن الهدف من الإضراب "إظهار حقيقة وجود تلاعب بنتائج الانتخابات، والتأكيد على خيبة جهود من يسعون لسرقة إرادة التركمان". وتابع قائلا "جاءت نتائج الانتخابات دون توقعاتنا رغم مشاركة مئات الآلاف من التركمان فيها بكركوك، ونحن ننتظر الدعم من الحكومة المركزي لفرز أصوات الناخبين يدويًا، وكذلك ننتظر دعم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية". تجدر الإشارة أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في البلاد، ستعلن النتائج النهائية للانتخابات الجمعة، وبعدها يحق للكتل المعترضة تقديم طعونها. وفي وقت سابق الخميس، دعت الأمم المتحدة، في بيان، المفوضية، إلى التحقّق من شكاوى حول حالات "تزوير" شابت الانتخابات البرلمانية. من جانبها، قالت الحكومة العراقية، في بيان، إنها "وجهت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالتعامل بشفافية واضحة مع الطعون المقدمة بشأن نتائج الانتخابات، وإجراء عمليات التدقيق بجدية وفق القانون". ومن المقرر أن يعقد البرلمان العراقي، بعد غد السبت، جلسة استماع لمسؤولي المفوضية بشأن مزاعم التزوير والتلاعب بالنتائج. وأظهرت النتائج الرسمية الأولية فوز تحالف "سائرون"، الذي يحظى بدعم السياسي المعارض مقتدى الصدر، بالمرتبة الأولى، يليه تحالف "فتح"، بزعامة هادي العامري، ثم ائتلاف "النصر"، بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي، في المركز الثالث. وتعد هذه الانتخابات الأولى في العراق بعد هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي، نهاية 2017، والثانية منذ الانسحاب الأمريكي من البلد العربي، عام 2011. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :