قالت السفيرة الإسرائيلية أفيفا راز شيختر أمام جلسة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن “هذه الجلسة الخاصة، ومشروع القرار الذي تنظرونه، ودعوته لتشكيل لجنة تحقيق، تقف خلفه دوافع سياسية ولن يغير الوضع على الأرض مثقال ذرة”. وشنت سفير الاحتلال هجوما على المتظاهرين الفلسطينيين قائلة “حاولنا التقليل من الخسائر البشرية لأقصى حد عند دفاعها عن حدودها أمام ‘الإرهابيين’ في غزة”. وردا على انتقادات مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان خلال نقاش من المرجح أن ينتهي بتشكيل لجنة للتحقيق في أحداث العنف الأخيرة، قالت إن المجلس عاد إلى “أسوأ أشكال استحواذ معاداة إسرائيل” عليه.
مشاركة :