قالت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان إننا نتمنى أن نكون متقاربين مع الأنظمة العالمية فى التعليم الجامعى لكى يكون لدينا خريج يستطيع أن ينافس الجامعات العالمية، جاء ذلك تعليقا على مقترح وزارة التعليم العالى بتقليل سنوات كليات الهندسة وفقا للمعايير العالمية.وأكدت نصر لـ"صدى البلد" أننا يجب أن ندرس جيدا هذه الأنظمة العالمية لأن معظم الدول الأجنبية لديها سنوات تمهيدية للتخصص، مشيره إلى أننا فى حاجة أيضا إلى عقد اتفاقيات مع الجامعات الأجنبية لكى نتوافق مع نفس أنظمتها الدولية.ولفتت عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان إلى أن المختصين فى الهندسة يجب أن يحددوا العدد الكافى ونوعية المناهج والمقررات اللازمة لهم مع الأنظمة العالمية، بحيث نضمن خريج متكافىء مع الجامعات الاجنبية.كان الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، كلف محمد عبدالحميد شعيرة، رئيس القطاع الهندسي بالمجلس الأعلى للجامعات، بدراسة عدد سنوات الدراسة بكليات الهندسة، ومقارنتها بعدد السنوات عالميا.يأتي التكليف في ضوء أن سنوات الدراسة بكليات الهندسة بمختلف جامعات العالم، أربع سنوات فقط، بينما عدد سنوات الدراسة بمختلف كليات الهندسة يصل إلى خمس سنوات، لافتًا إلى أنه لا بد من تغيير القوانين ونظم الدراسة لتتوافق مع السوق العالمية، فضلا عن تواجد تخصص الهندسة في كل أفرع الجامعات الأجنبية والمقدمة للدراسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بأربع سنوات فقط.في سياق متصل طالب عبدالغفار القطاع الهندسي بمناقشة مقترح تقليل عدد سنوات الدراسة لكليات الهندسة، بالتنسيق مع نقيب المندسين؛ لضمان اعتراف النقابة به، مشيرًا إلى أنه لا بد من تعميم نظم الدراسة بمختلف الجامعات؛ حتى نصل إلى الاعتراف المحلي والدولي ونتماشى مع النظم العالمية.
مشاركة :