قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس،" إن الجانب المصري لم ينقل أي رسائل تهديد إسرائيلية للحركة، وذلك في خطبة الجمعة التي ألقاها من القطاع. ونقل الموقع الرسمي لحماس على لسان هنية قوله: "حركة حماس لن تدخل في أي صفقات بشأن المسيرة، ولن تأخذ قراراها إلا من خلال الإجماع الوطني.. ما عدنا نركن إلى الوفود والحلول الجزئية؛ فإما أن يُرفع الحصار كليًا، وإلا فالمسيرة مستمرة بل سوف تأخذ أشكالًا وإبداعات جديدة." ولفت هنية إلى أن "وسائل إعلام إسرائيلية روّجت شائعات بعد الزيارة الخاطفة لوفد حماس إلى القاهرة في 13 مايو لإحداث بلبلة في صفوف شعبنا والمتضامين معه، في مسعى للتأثير في مسيرة العودة، وحرف الأنظار عن المجزرة الإسرائيلية بغزة.. ومن هذه الشائعات أن إسرائيل نقلت لقيادة حماس رسالة تهديد عبر مصر أنه إذا استمرت مسيرة العودة وتواصلت الحشود فإن إسرائيل ستغتال قيادة حماس." وأضاف أن "هذه رسائل لا تخيفنا، ولا نستقبلها؛ فنحن طلاب شهادة، ودمنا ليس أغلى من دماء شهدائنا، ولا نحدد خطواتنا وقراراتنا بناء على هكذا رسائل، ثم إنه لا أساس لذلك مطلقًا، ومصر لم تنقل رسائل تهديد لنا خلال زيارتنا السريعة للقاهرة مطلقًا، ولا أعتقد أن مصر تقبل على نفسها ذلك،" مؤكدا على أن "وفد حماس أجرى لقاءات بأجواء دافئة، ومشاورات معمقة بشأن الوضع العام، والحصار على قطاع غزة، ومسيرات العودة، والوحدة الوطنية."
مشاركة :