كشف سجناء سابقون عن أحداث مرعبة تعرض لها المسلمون بعد احتجازهم، في معسكرات الحزبية بالصين، حيث تعرضوا للتعذيب الجسدي والعقلي.ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل"، فإن التقديرات تشير إلى أن من بين 900 ألف إلى مليون مسلم، تم احتجازهم في معسكرات بمقاطعة شينجيانج غرب الصين، فيما تحاول بكين قمع الحركات الانفصالية المحتملة. وقال عمر بكالي وكايرا سمرقند، وكلاهما محتجزان سابقان، لصحيفة واشنطن بوست إن هؤلاء السجناء السابقين أُجبروا على أكل لحم الخنزير وشرب الكحول كعقوبة، بالرغم من ان هذه الأمور محظورة في الإسلام .كان على البقالي وغيرهم من المعتقلين في معسكرات الحزبية يتنصلون من عقائدهم الإسلامية ويناقشون أنفسهم وأحبائهم، مضطرين إلى الشكر في الحزب الشيوعي الحاكم.وعندما رفض بكالي، وهو مسلم من كازاخستان، اتباع الأوامر كل يوم ، أُجبر على الوقوف على حائط لمدة خمس ساعات في كل مرة وبعد أسبوع، وأُرسِاله إلى الحبس الانفرادي حيث حُرم من الطعام لمدة 24 ساعة، وبعد 20 يومًا في المعسكر ذي الحراسة المشددة، حاول الانتحار للتخلص من هذا العذاب.وقال البقالي في مقابلة منفصلة مع وكالة اسوشييتد برس عندما انهار في البكاء بينما كان يصف المعسكر: "الضغوط النفسية هائلة، عندما تضطر إلى انتقاد نفسك، وتشجب تفكيرك هروبًا من العنصرية الشديدة داخل تلك المعسكرات المرعبة".
مشاركة :