أكد وزير الطرق وبناء المدن الإيراني، عباس آخوندي، استمرار دعم بلاده لسوريا في مختلف المجالات واستعدادها للمساهمة الفاعلة في عملية إعادة الإعمار. وجاء ذلك خلال استقبال الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق لآخوندي والذي يشغل أيضا منصب رئيس اللجنة الاقتصادية الوزارية السورية الإيرانية المشتركة. وخلال اللقاء أشار الأسد إلى أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين سوريا وإيران وجميع الدول التي تتمسك بالدفاع عن سيادتها واستقلالها يشكل واحدا من أهم سبل مقاومة المشاريع الغربية، التي تتخذ من العقوبات والإجراءات الاقتصادية القسرية وسيلة لمحاصرة الشعوب والتضييق عليها وإخضاعها لسياسات الهيمنة الغربية. ووفقا لتصريحات سابقة للرئيس الأسد فإن إعادة البنية التحتية في سوريا سيكلف 400 مليار دولار على الأقل، وسيتطلب وقتا من 10 إلى 15 عاما لإعادة إنعاش الاقتصاد. وكان آخوندي قد عقد اجتماعا أمس الخميس مع وزير الأشغال العامة والإسكان السوري حسين عرنوس بحث خلاله آفاق التعاون بين البلدين في مجالات التعمير والإنشاءات خلال مرحلة إعادة الإعمار. المصدر: وكالات فريد غايرلي
مشاركة :