أثناء مشاركته في تجمع "اللعنة على الظلم والدعم للقدس" في إسطنبول التركية، اليوم الجمعة. وقال الحمد الله إن تركيا ستظل صوت وضمير العالم الإسلامي في الدفاع عن قضاياه العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس. وأضاف "نقدر ونشكر تركيا حكومة وشعبا على كافة مواقفهم الداعمة لشعبنا، وعلى موقفهم الثابت من القدس". وتابع الحمد الله أن القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة إليها، يأتي في سياق محاولات فرض سياسات الأمر الواقع وتمرير سياسات منحازة للاحتلال الإسرائيلي. وشدد أن ذلك القرار اعتداء صريح وانتهاك للقوانين الدولية، ويهدف لإشعال حرب دينية. وأوضح أن "كل مخططات تهويد القدس لن تضر، والخطوة الأمريكية اختبار للإرادة الإسلامية والعربية". وطالب المجتمع الدولي "بالتحرك لحماية الشعب الفلسطيني، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، داعيا لرفع الحصار الظالم عن غزة". ووصل الحمد الله إسطنبول أمس الخميس، نيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للمشاركة في القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد اليوم. ويترأس الحمد الله وفدا يضم كل من وزير الخارجية رياض المالكي، ووزير شؤون القدس عدنان الحسيني، ووزير الأوقاف يوسف ادعيس، ووزير العمل مأمون أبو شهلا، وعدد من المسؤولين. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد دعا الثلاثاء الماضي، إلى عقد قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي ردًا على استشهاد فلسطينيين في قطاع غزة. وارتكب الجيش الإسرائيلي، الإثنين والثلاثاء، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، واستشهد فيها 62 فلسطينيًا وجرح 3188 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع. وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية، الذي تم الإثنين، إلى مدينة القدس المحتلة، ويحيون الذكرى الـ 70 لـ"النكبة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :