قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن القمة الإسلامية الطارئة المقرر انعاقدها في أنقرة في غاية الأهمية بالنسبة للقضية الفلسطينية لأنها تعد رسالة احتجاج إسلامية بليغة ضد أمريكا وإسرائيل.وأضاف «فهمي» في تصريح لـ«صدى البلد» أنه من المنتظر أن تدعو القمة الإسلامية الدول الكبرى بالالتزام بمسئولياتها تجاه فلسطين والشرعية الدولية، وأيضا دعوة دول العالم بعدم الانسياق وراء القرار الأمريكي ونقل سفاراتها إلى القدس أسوة بقرار الولايات المتحدة الأمريكية.وأوضح أن تركيا تريد أن تنصِّب نفسها زعيمة للعالم العربي والإسلامي بتلك الدعوة الاستثنائية، ومن المؤكد أن أردوغان لا يتحرك نحو القضية الفلسطينية بأغراض إنسانية ولكنه مقدم على انتخابات خلال العام الجاري ويسعى لتوظيف الأزمة الفلسطينية في صالحه.
مشاركة :