الجاسوس الروسي السابق سكريبال يغادر المستشفى بعد تعافيه من محاولة تسميم

  • 5/18/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مستشفى في بريطانيا الجمعة أن العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال خرج من المستشفى الذي نقل إليه للعلاج بعد تعرضه بحسب لندن لمحاولة تسميم بغاز أعصاب في عملية أثارت أزمة دبلوماسية مع موسكو.وأفادت مديرة المستشفى كارا تشارلز-باركس في بيان "إنه خبر رائع. سيرغي سكريبال بات بحالة صحية جيدة تمكنه من مغادرة مستشفى منطقة سالزبري". أصدرت مديرة مستشفى كارا تشارلز- باركس الجمعة بأن العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال غادر المستشفى الذي كان يعالج فيه بعد محاولة تسميمه بغاز الأعصاب وفقا للسلطات البريطانية. واتهمت لندن لاحقا موسكو بمحاولة تسميمه، ما أثار أزمة دبلوماسية كبيرة ما زالت قائمة. وقالت مديرة المستشفى في البيان "إنه خبر رائع. سيرغي سكريبال بات بحالة صحية جيدة تمكنه من مغادرة مستشفى منطقة سالزبري". وأكدت مديرة قسم التمريض لورنا ويلكنسن أن "هذه مرحلة مهمة من مراحل تعافيه التي ستتم حاليا خارج المستشفى. لقد شكل علاجه مع شخصين آخرين تعرضا للتسميم بغاز الأعصاب مع الرعاية لمرضى آخرين تحديا ضخما وغير مسبوق". وفقد سكريبال وابنته يوليا التي كانت في زيارة من موسكو وعيهما بتاريخ 4 آذار/مارس على مقعد في سالزبري (غرب) حيث يعيش العميل المزدوج السابق. ونقل الشرطي الذي جاء لمساعدتهما نيك بايلي كذلك إلى المستشفى قبل أن يغادر هو ويوليا المنشأة في وقت سابق. وقال بيان المستشفى إن "معالجة أشخاص حالتهم سيئة لهذه الدرجة بعدما تعرضوا للتسميم بغازات أعصاب، يتطلب الإبقاء على حالاتهم مستقرة وإبقائهم على قيد الحياة إلى حين تمكن أجسامهم من إنتاج إنزيمات إضافية للحلول محل تلك التي تسممت". واتهمت بريطانيا روسيا بالوقوف وراء عملية التسميم وأشارت إلى أن غاز الأعصاب الذي استخدم هو من نوع "نوفيتشوك" الذي طُور في الاتحاد السوفياتي. وأكد خبراء الأمم المتحدة أنه تم استخدام غاز أعصاب بدرجة عالية من النقاء دون تحديد اسم المادة أو الإشارة إلى الجهة المسؤولة. وتحدت موسكو لندن لتقديم أدلة في القضية وطالبت بالسماح لجهات دبلوماسية بالوصول إلى سكريبال الذي يحمل الجنسية الروسية. وكان سكريبال يعمل لدى الاستخبارات العسكرية الروسية برتبة كولونيل قبل أن يسجن في بلده لكشفه عملاء روس لجهاز الاستخبارات البريطاني "إم آي6". وانتقل إلى بريطانيا لاحقا في إطار صفقة لتبادل الجواسيس أبرمت عام 2010. وأثارت عملية التسميم أزمة دبلوماسية بين موسكو والغرب أدت إلى طرد مئات الدبلوماسيين من كلا الطرفين.   فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 18/05/2018

مشاركة :