رفاق سواريز يأملون الذهاب بعيدا في المونديال

  • 5/18/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يعدّ منتخب الأوروجواي أحد أبرز منتخبات أمريكا الجنوبية المشاركة في نهائيات كأس العالم عبر تاريخه، إذ سبق لمنتخب «السيليستي» نسبة إلى اللون السماوي لعلم البلاد ولباس الفريق باللغة الإسبانية. الفوز بكأس العالم مرّتين 1930 و1950 بالإضافة إلى كونه أكثر منتخبات أمريكا الجنوبية تحقيقاً للقب كوبا أمريكا بـ15 لقبا، آخرها عام 2011. وتأهل منتخب الأوروجواي إلى مونديال روسيا بعد أن حل ثانياً في الترتيب العام عن القارة خلفاً لمنتخب البرازيل، حيث خاض الفريق 18 مباراة، استطاع الفوز في نصفها، بينما تعادل في 4 مباريات وخسر في 5، وأحرز مهاجموه 32 هدفاً، وتلقّت شباكه 20 هدفاً. ويأمل رفقاء لويس سواريز المضي قدماً نحو أبعد نقطة ممكنة في هذا المونديال، وتحقيق نتيجة إيجابية تعكس مدى تطور الكرة في الأورجواي، خاصة أن الفريق يضم العديد من النجوم على مستوى العالم أمثال سواريز وكافاني «الهدّاف التاريخي لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي»، وقائد الفريق جودين أحد أبرز أسماء الدفاع على مستوى العالم بالإضافة إلى زميله في فريق اتلتيكو مدريد الإسباني خمينيز والعديد من الأسماء في مختلف الخانات. ويقود الدفّة الفنية للفريق المدرب الوطني أوسكار تاباريز، والذي يقود منتخب بلاده منذ عام 2006 وحتّى الآن، وهي أطول فترة تدريبية لمدرّب مع منتخب للفرق الـ32 المتواجدة في المونديال، حيث استطاع النهوض بالكرة الأورجويانية بعد الكارثة التي حصلت عام 2006 بعد فشل المنتخب في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا بعد خسارته أمام منتخب استراليا بركلات الترجيح في الملحق المؤهل إلى المونديال، وقاد منتخب السيلستي إلى التأهل لثلاثة مونديالات أعوام 2010 و2014 و2018، كما أنه كان مدرب المنتخب ذاته في مونديال 1990 والذي أقيم في إيطاليا، بالإضافة إلى تحقيقه لقب كوبا أمريكا عام 2011 والذي أقيم في الأرجنتين. ويحمل منتخب الأورجواي إرثاً تاريخياً كبيراً يجعله أحد المرشّحين للفوز باللقب للمرة الثالثة في تاريخه، ناهيك عن تميّز لاعبيه في مختلف المراكز والثبات الفنّي والإداري والاستقرار المتكامل الأركان. وتعد مشاركة الأورجواي في مونديال روسيا هي الثالثة عشرة من أصل 21، حيث غاب في 8 مشاركات كانت في أعوام 1934 و1938 و1958 و1978 و 1982 و1994 و1998 و2006، واستطاع تحقيق اللقب مرّتين أعوام 1930 و1950، بالإضافة إلى حصوله على المركز الرابع لثلاث مرّات أعوام 1954 و1970 و2010، بينما خرج من دور ربع النهائي مرّة واحد عام 1966، وخرج من دور الستة عشرة 3 مرّات أعوام 1986 و1990 و2014، وخرج من الدور الأول ثلاث مرّات أعوام 1962 و1974 و2002. وخاض منتخب الأوروجواي قبيل انطلاق البطولة العديد من المباريات الودّية، أبرزها البطولة الودية التي أقيمت في الصين، واستطاع تحقيق لقبها بعد فوزه على منتخب التشيك 2-0 ومنتخب ويلز 1-0. ولن يعاني تاباريز في عمليّة اختيار اللاعبين لتمثيل المنتخب في المونديال، حيث ينتشر محترفو الأورجواي في كافة أنحاء العالم، بالإضافة إلى أن تاباريز يعتمد على التنوّع في اختيارات اللاعبين للمنتخب بمختلف الدوريات على مستوى العالم، فقد شارك 22 لاعبا في المونديال السابق كانوا يمثّلون 11 دوريا مختلفا حول العالم «الدوري المحلي والدوري الأرجنتيني والدوري البرازيلي ودوري الباراجواي والدوري الفرنسي والدوري الإيطالي والدوري الإسباني والدوري الإنجليزي والدوري المكسيكي والدوري التركي والدوري البرتغالي».

مشاركة :