50 صنفاً من التمور المحلية تلبي غالبية الحاجة خلال رمضان

  • 5/19/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال الخبير والمهندس الزراعي محمد عطية، مدير مزرعة الدكتور سالم النعيمي: إن الإنتاج المحلي من التمور والرطب يسدّ حاجة السوق خلال شهر رمضان المبارك بنسبة تصل إلى 75% من حجم الاستهلاك. وأشار عطية إلى أن السوق المحلي والمزارع أصبحت جاهزة من أجل سدّ جميع احتياجات الشهر الفضيل من التمور والمنتجات التي تحتوي في صناعتها على التمور، مثل الكعك وغيره من السلع، مبيناً أن ثمن المنتج المحلي أقل بـ 30% من نظيره المستورد، كما أنه يمتاز بالجودة العالية جداً. وأوضح لـ «» أن هناك أكثر من 50 صنفاً مختلفاً يتم إنتاجها في الدولة بمواصفات عالية للغاية، الأمر الذي مكّن المزارع من التصدير إلى عدد من الدول الشقيقة والصديقة خلال عام 2017.لفت عطية إلى أنه يتم استيراد بعض الأصناف من عدة دول؛ حيث إن سلطنة عُمان تحتل المرتبة الأولى في جانب حجم الوارد من التمور، إضافة إلى عدد من البلدان مثل الكويت والأردن وغيرها من البلاد المصدّرة لهذا المنتج. وبيّن عطية أن الإقبال على شراء التمور من مختلف الأصناف خلال شهر رمضان المبارك يتضاعف مقارنة بباقي أشهر العام؛ حيث يحتل المنتج المحلي مكانة خاصة خلال هذا العام من طلبات المستهلك. بيع مباشر وأكد عطية أن غالبية المزارع المحلية تقوم بالبيع المباشر إلى المستهلك، الأمر الذي يخفّض الثمن أمام الزبائن الراغبين في شراء كميات من التمور من أجل الجاهزية لاستقبال شهر رمضان المبارك. وأشاد عطية بالمبادرات والبرامج المختلفة التي تقدمها الوزارات والمؤسسات المخصصة لدعم المزارع وتعزيز قدرة الإنتاج لديها؛ حيث مكّنت تلك البرامج المزارعين من مضاعفة الإنتاج بجودة عالية، كما قدّمت لهم أحدث التكنولوجيا العالمية المستخدمة في زراعة النخيل وجني التمور. وتحدّث عطية حول أهمية التمور ووجودها على مائدة الفطور وما تحمله من موروث ثقافي إسلامي، إضافة إلى احتوائها على عدد كبير من الفيتامينات الطبيعية التي تساعد الفرد على الهضم وتغطية السكر اللازم للجسد، فضلاً عن كونها فواكه تشتمل في مكوناتها على مواد تساعد على الشفاء من العديد من الأمراض. هذا وتستعد المحلات التجارية المخصصة لبيع التمور لتلبية كل احتياجات العائلات والأفراد من هذا المنتج المهم جداً خلال شهر رمضان المبارك؛ حيث إن الإنتاج المحلي يستحوذ على 75% من المعروض، فيما يأتي بعد ذلك المنتج العُماني والكويتي والأردني، وغيره.;

مشاركة :