قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن هناك فارقًا بين الإيمان والإسلام، فالإيمان قائم على اعتقاد، والإسلام قائم على عمل.وأضاف "الطيب"، خلال برنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز، اليوم الجمعة، أن الخلط بين الاعتقاد والعمل يمثل خطرًا شديدًا، منوها بأن الكافر هو من ينكر الإيمان أي المعتقد، ويقول لا أؤمن بالله، والرسل، والأنبياء.وتابع: من لا يصلي ولا يصوم ولا يزكي لا يجوز الحكم عليه أنه كافر، متابعًا انه لا يجوز أن نقاتل المسلمين لأن فيهم من لا يصلي، أو لا يصوم رمضان.وأشار الدكتور أحمد الطيب، إلى أن الدين الإسلامي يقوم على ركنين وهما الإسلام كمفهوم والإيمان، موضحًا أن الإسلام لا يتحقق دون الإيمان، مضيفا أن هناك مسلما غير مؤمن وهو المنافق.ولفت إلى أن هناك مصطلحات وألفاظًا شرعية فهمها الخطأ يؤدي إلى استباحة الدماء، منوهًا بأن البعض يطلق على المسلم الفاسق كافرًا وهذا غير صحيح.