ينتظر مسؤولو الأهلي، الرد النهائي من الأرجنتيني، رامون دياز، المدير الفني السابق للهلال السعودي، لتولي قيادة الفريق، خلفاً لحسام البدري، وأكد مصدر مسؤول بالقلعة الحمراء أن دياز هو المرشح الأول لقيادة الفريق، لكنه يبدو متردداً في قبول العرض، خاصة أنه يملك عروضاً أخرى، في المنطقة العربية وخارجها.وتملك لجنة الكرة بالأهلي بعض البدائل، لكنها ما زالت في مرحلة المفاضلة ومعرفة طلباتهم المالية، مثل الصربي سلافوليوب موسلين، المدير الفني السابق لمنتخب صربيا، وأيضاً البرازيلي فاندرلي لوكسمبورجو.وفي سياق آخر، استقرت إدارة الأهلي، على رحيل التونسي أنيس الشعلالي، المعد البدني للفريق، وعدم تجديد عقده قبل الموسم الجديد، وأبلغ مسؤولو الأهلي، المعد البدني التونسي بشكل شفوي، بأن مباراة المصري غداً الأحد في ختام الموسم الحالي ستكون الأخيرة له مع الفريق.وأبدت لجنة الكرة تحفظها الشديد على عمل الشعلالي بسبب كثرة الإصابات التي لاحقت لاعبي الفريق، وخاصة الإصابات العضلية، وقررت إطاحته، وعدم عرض الأمر على المدير الفني الجديد ليختار بقاء المعد البدني التونسي أو رحيله.وكان أنيس الشعلالي قد انضم للجهاز الفني للأهلي مع بداية الولاية الثالثة للمدير الفني السابق حسام البدري، في أغسطس 2016، بتوصية من البدري الذي عمل معه في أهلي طرابلس الليبي من قبل.من ناحية أخرى، اقترب باسم مرسي، مهاجم نادي الزمالك، من الرحيل عن صفوف الفريق الأبيض، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.ويدرس مجلس الزمالك جدياً، إعارة اللاعب، إلى أحد الدوريات العربية، للاستفادة منه مادياً، بجانب العمل على استعادة مستواه من جديد، خاصة وأنه على مدار سنتين افتقد لحاسة التهديف حتى إنه في الموسم الأخير لم يسجل إلا 3 أهداف فقط، وفي الموسم السابق أيضاً لم يسجل سوى 7 أهداف.وينتظر مجلس الأبيض، التقرير النهائي، لخالد جلال، المدير الفني للزمالك، لحسم موقف باسم مرسي، وإن كانت المؤشرات تتجه لإعارته، في ظل ابتعاده عن التهديف مؤخراً.وكان الزمالك، قد استقر على التعاقد مع ثنائي هجومي قوي، للعب بجوار كاسونجو، مع الاستغناء عن خدمات نانا بوكو.