دمر الجيش الجزائري مخبأ للأسلحة والذخيرة يحتوي على سبعة رؤوس صواريخ للمدفعية في محافظة باجي مختار، أقصى الصحراء الجنوبية المحاذية للحدود مع مالي، كما اعلن استسلام أمير مسلح عرفته باسم «أبو أسامة»، بعد نداء وجهته له عائلته المؤلفة من عشرة أفراد إثر تسليمهم أسلحتهم قبل أيام. ويعتقد الجيش بأن محافظة باجي مختار تحتضن عشرات من مخابئ إرهابيي تنظيم «القاعدة»، وشبكات تهريب على علاقة بمتمردين طوارق، لذا زودت وزارة الدفاع العسكريين المنتشرين في المحافظة بتجهيزات حديثة، مع دعم عملياتهم بتقارير من أجهزة الاستخبارات تتضمن معلومات وفرها إرهابيون سبق أن استسلموا عن مواقع إخفاء أسلحة تتضمن رشاشات ثقيلة وذخيرة وقذائف. إلى ذلك، أوضح الجيش أن الإرهابي «أبو أسامة» سلم نفسه إلى السلطات العسكرية في منطقة جيجل (شرق)، حيث عثر في حوزته على رشاش من نوع كلاشنيكوف وثلاثة مخازن وكمية من الذخيرة. وتتعامل السلطات قضائياً مع هؤلاء المسلحين بموجب ثلاثة مواد من ميثاق المصالحة الوطنية. لكن إجراءات تخفيف العقوبات لم تمنع التحقيق القضائي مع عدد من القادة السابقين الذي التحق جزء كبير منهم بالإرهاب خلال التسعينات من القرن العشرين ضمن «الجماعة الإسلامية المسلحة» قبل أن تتحول إلى «الجماعة السلفية للدعوة والقتال».
مشاركة :