إسطنبول - قنا: غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مدينة إسطنبول مساء أمس بعد أن شارك في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي حول آخر التطورات الخطيرة التي تشهدها دولة فلسطين. رافق سمو الأمير وفد رسمي. وقد التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أخاه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، وذلك على هامش انعقاد القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي بمركز المؤتمرات، في مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية الشقيقة مساء أمس. تم خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون الثنائي الاستراتيجي بين البلدين الشقيقين، وسبل تعميقها والارتقاء بها، كما تبادل سمو الأمير وفخامة الرئيس الآراء حول مجمل القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، لاسيما تطورات الأوضاع الخطيرة في فلسطين.   في تغريده عبر حساب سموه على «تويتر» .. صاحب السمو: مركزية القضية الفلسطينية يجب أن تظل محل إجماع عربي لا يجوز أن تكون القضية الفلسطينية رهينة للخلافات السياسية السلام في المنطقة لن يتحقق دون حل عادل للقضية الفلسطينية لا حل عادلاً بدون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية      الدوحة -  الراية : دعا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لأن تكون «مركزية القضية الفلسطينية، كأولوية عربية، وأن تظل محل إجماع عربي». وأكد سموه في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي « تويتر» عدم جواز أن تكون القضية الفلسطينية رهينة للخلافات السياسية بين دولنا. وشدّد سموه على أن «السلام في المنطقة لن يتحقق دون حل عادل ولا حل عادلا دون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية». وغرّد سموه قائلاً: «مركزية القضية الفلسطينية، كأولوية عربية، يجب أن تظل محل إجماع عربي ولا يجوز أن تكون رهينة للخلافات السياسية بين دولنا. لا يمكن للسلام أن يتحقق في منطقتنا دون حل عادل ولا حل عادلاً دون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية».