يحمل الملف الخاص بالحكم الدولي عبد الرحمن الجاسم الكثير والكثير من الإنجازات والبطولات والمباريات الهامة محلياً وقارياً وعالمياً، لكنه سيضيف أهم إنجاز وأهم لقب الليلة إلى سجله الحافل، عندما يطلق صافرته في العاشرة والربع من مساء اليوم لبدء أهم مباراة في تاريخه وهي نهائي كأس الأمير المفدى والتي تجمع الريان مع الدحيل باستاد خليفة الدولي. الجاسم يعتبر أن توليه إدارة نهائي كأس الأمير المفدى للمرة الأولى في تاريخه، إنجازاً لا يعادله إنجاز أو بطولة، ولا يعادله شرف، حيث سينال الليلة شرفاً كبيراً وهو مصافحة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. مشوار طويل قطعه الحكم الدولي القطري الذي يعمل بوزارة الداخلية، ومنتدب حالياً للعمل باتحاد الكرة، حتى وصل إلى ما كان يحلم به وهو إدارة نهائي أغلى الكؤوس. السعادة الكبيرة التي سيطرت عليه بعد أن تم إخطاره بالقرار وباختياره خلال تواجده بالصين لإدارة مباراة مهمة في دور ال 16 بدوري أبطال آسيا، جعلت النوم يطير من عينيه، وجعلته يحلم بتواجده باستاد خليفة المونديالي، والأكثر من ذلك أنها جعلته يفكر في الوصول من مطار حمد الدولي إلى استاد خليفة مباشرة والانتظار في دائرة الوسط حتى صافرة البداية. ويستحق عبد الرحمن الجاسم، نيل شرف الفوز بإدارة نهائي كأس الأمير المفدى، حيث يعد من أفضل الحكام القطريين وأيضاً الآسيويين في الوقت الحالي، ولا أدل على ذلك سوى مشاركته في العديد من الأحداث والبطولات القارية والعالمية هذا الموسم والموسم الماضي حتى توج كل ذلك باختياره ضمن حكام الفيديو لمونديال روسيا 2018. وصول الجاسم إلى إدارة المباراة النهائية لكأس الأمير المفدى، وراءه مشوار طويل وصعب، بدأ منذ 11 عاماً، وتحديداً منذ 2007 عندما فكر في دخول سلك التحكيم من خلال الدورات الداخلية في الجامعة، وبعدها بعامين فقط، وتحديداً في عام 2009، انضم إلى حكام المستقبل بآسيا، ليبدأ بعد ذلك مشواره مع النجاح والتألق على جميع المستويات. وخلال مشواره في سلك التحكيم أدار الجاسم العديد من المباريات الهامة، لكن أهمها من وجهة نظره مباراة العملاقين الأوروبيين، ريال مدريد الإسباني، وباريس سان جيرمان الفرنسي في لقائهما الودي الذي أقيم بالدوحة يناير 2014، وكانت مباراة تاريخية خاصة والفريقان جاءا إلى الدوحة بكامل صفوفهما وكل نجومهما العالميين. أما أصعب موقف تعرض له في مشواره، فكان في أول مباراة دولية بدوري أبطال آسيا، عندما ذهب إلى الملعب بدون معدات التحكيم، لكنه استطاع التصرف وتجاوز الموقف الصعب ونجح في جلب معداته قبل انطلاق المباراة الدولية الأولى. وإذا كان الجاسم يملك سجلاً حافلاً، وإذا كان هذا السجل سيضيء الليلة بإدارته نهائي كأس الأمير المفدى، فإنه يملك طموحات كبيرة أيضاً، ولعل أهم طموح وأكبر حلم يراوده في المستقبل، هو إدارة نهائي كأس العالم 2022 في قطر. بطاقة تعارف الاسم: عبدالرحمن إبراهيم الجاسم العمر: ٣٠ سنة الوظيفة: وزارة الداخلية ومنتدب في لجنة الحكام الأبناء: الغلا والريم الهوايات: كرة القدم فقط بداية التحكيم: 2007 الشارة الدولية: 2013 شهادات حصل عليها: دبلوم الاتحاد الأوروبي 2012 عدد المباريات بدوري أبطال آسيا: ١٥ مباراة تصفيات كأس العالم: ٤ مباريات عدد المباريات بالدوري القطري: 110 مباريات مباريات الدوري القطري هذا الموسم: ١٣ مباراة احتسب خلالهم ١٢ ركلة جزاء و٤ بطاقات حمراء و ٥٥ انذار أشهر مباراة أدارها: ريال مدريد وباريس سان جيرمان بالدوحة 2014 طموحاته: التواجد في مونديال قطر 2022 وادارة المباراة النهائية اقرب اصدقاءه: الحكم الدولي محمد ظرمان ( خزينة اسراره) بطولات أدارها الجاسم حكم كأس العالم للناشئين ٢٠١٥ حكم كأس العالم للشباب ٢٠١٧ حكم فيديو كأس العالم للأندية ٢٠١٨ أفضل حكم في قطر ٢٠١٧ افضل حكم من قبل برنامج الحكم ٢٠١٥ نهائي كأس الشيخ جاسم ٢٠١٢ نهائي كأس قطر ٢٠١٥ نهائي كأس السوبر ٢٠١٧ نهائي كأس آسيا تحت ٢٣ سنة طاقم النهائي سيدير عبدالرحمن الجاسم المباراة النهائية اليوم بمشاركة المساعد الأول طالب سالم، والمساعد الثاني سعود أحمد، والحكم الرابع عبدالهادي الرويلي، وحكم الفيديو خميس المري، ومساعد أول حكم فيديو سلمان فلاحي، ومساعد ثاني حكم فيديو رمزان النعيمي. الخبرة الهجومية للريان تقلق دفاعات الدحيل مثلما يراهن الدحيل على تلك الأسماء الهجومية الكبيرة كذلك هو الحال بالنسبة إلى الريان الذي يمتلك أسماء لا تقل خطورة أبدا ممثلة برأس الحربة سبستيان ومن خلفه الدينامو الخطير جداً تاباتا إلى جانب الدور المهم الذي يمكن أن ينهض به الجناحان محسن متولي ومايونجين كو. وقد يكون مهماً هنا الإشارة إلى التصاعد الواضح في قدرات الفريق الهجومية وتحديداً من خلال فاعلية الأطراف عند الجناحين وهو ما يحمل دفاعات الدحيل الكثير من المسؤولية بهدف الحد من تلك الخطورة حيث سيكون لوكاس ومحمد موسى أو دامي تراوري أمام مهمة لا تخلو من الصعوبة تتمثل بمحاولة إيقاف فاعلية سبستيان، الذي هز المرمى الدحلاوي ثلاث مرات هذا الموسم، ومن خلفه تاباتا مع تجنب ارتكاب أي خطأ عند حدود المنطقة تجنباً لما يمكن أن يفعله تاباتا الذي يجيد تماماً التعامل مع الكرات الثابتة في تلك المنطقة .. أما عند الجانبين فإن ظهيري الدحيل مراد ناجي وسلطان بريك أو ربما خالد مفتاح سيكونا مطالبين بجهد كبير لقطع الطريق أمام متولي وكو اللذان يمكن أن يشكلا الكثير من الخطورة بتمريراتهما الجانبية وتوغلاتهما المستمرة. لاودروب في سطور - الميلاد: في الدنمارك 15 / 6 / 1964 ( 54 عاماً) - المركز كلاعب: وسط - الطول: 183 سنتيمتراً - الفرق التي مثلها كلاعب: لعب للعديد من الأندية الأوروبية أبرزها برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس ولاتسيو في إيطاليا وأياكس أمستردام في هولندا. - المنتخب : لعب لمنتخب بلاده ( 104 ) مباريات دولية وشارك في كأس العالم مرتين عامي 1986 في المكسيك و1998 في فرنسا - قاد منتخبات بلاده لتحت 17 عاما ثم تحت 19 عاما وتحت 21 عاما وعمل مساعدا لمدرب المنتخب الاول بين عامي 2002 و2002
مشاركة :