أرجع رئيس الاتحاد السعودي لكرة السلة عبدالرحمن المسعد تراجع ترتيب الأخضر على مستوى تصنيف الاتحاد الدولي للعبة للمركز الـ145 والترتيب قبل الأخير على مستوى المنتخبات العربية إلى أسباب عدة أهمها عدم المشاركة في بطولة الخليج والابتعاد عن تحقيقها بالنسخ الستة الأخيرة، إضافة إلى وجود تقصير من الأندية باللعبة بشكل عام، بعدما أخذت تولي جل اهتمامها لكرة القدم فقط، بل وتخصص أغلب ميزانياتها لدعم الكرة سواء بالمعسكرات الخارجية أو المحترفين الأجانب. وقال: "بدون شك الاحتراف الحقيقي بات ضرورة أكثر من أي وقت مضى، فهو المنقذ ليس لكرة السلة فقط وإنما لجميع الألعاب على حد قوله، وأضاف "علينا أن نضع الأمور في نصابها الصحيح، كما علينا التعلم من الدروس وتطور الحياة، فاللاعب اليوم باستثناء لاعبي كرة القدم لديه ما يكفي من المشاغل والمحفزات التي تبعده عن ممارسة اللعبة، الأمر الذي يجعله يفكر مليا قبل الذهاب للنادي وهذا ما تعانيه أغلب الأندية، ولولا الاحتراف الجزئي فإننا سنواجه عزوفا كبيرا للاعبين، الأمر الذي يعود بنتائج وخيمة على جميع الألعاب، واليوم وعلى الرغم من وجود احتراف جزئي فإننا نلحظ عدم انضباط لعدد غير قليل من لاعبي الأندية سواء في حضور التدريبات أو المباريات، وهذا ما يظهر جليا في ضعف اللياقة البدنية للاعبين وزيادة أوزانهم وفقر إمكاناتهم الفنية". وأكد أن المستوى القوي الذي كان عليه الدوري للموسم الأخير وشهد منافسة قوية بين أغلب الأندية يعطي انطباعا جيدا للفترة المقبلة. وأضاف: "لاخوف على مستقبل منتخب السلة في الفترة المقبلة، والذي سيدخل معسكرا داخليا وخارجيا، لخوض منافسات المرحلة الأولى مرحلة الإياب من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا العام 2021م بعدما حل وصيفا في مرحلة الذهاب بالبحرين بالفوز على المستضيف وعمان والخسارة من الإمارات، لدينا منتخب جيد مؤهل للصعود للمرحلة الأخيرة من تصفيات آسيا، ولدينا عناصر جيدة ومدرب وطني كفؤ يتماشى مع إمكانات لاعبينا، وسيكون لدينا خمسة إلى ستة لاعبين شباب على الأقل جاهزون للعب في المنتخب الأول يحتاجون فقط للتطوير". وتابع: "نشكر الهيئة على مواقفها وعلى رأسها رئيسها تركي آل الشيخ، ومنذ أن كلفت برئاسة الاتحاد طلبوا أن نحصر ما نحتاجه من أجل أن نكون مواكبين للنهضة الرياضية التي تعيشها البلاد، وبالفعل قدمنا حاجاتنا كاملة ورفعناها لاعتمادها".