حدث في مثل هذا اليوم:ولادة الأديب المسرحي والقاص الدكتور يوسف إدريس

  • 5/19/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

في مثل هذا اليوم (19 مايو 1927 ولد الأديب القاص المسرحي يوسف إدريس الذي توفى 1 أغسطس 1991)، وهو كاتب قصصي، مسرحي، وروائي مصري ولد في البيروم التابعة لمركز فاقوس، مصر وتوفي عن عمر يناهز 64 عاما. وقد حاز على بكالوريوس الطب عام 1947 وفي 1951 تخصص في الطب النفسي. كان والده متخصصًا في استصلاح الأراضي ولذا كان متأثرًا بكثرة تنقل والده ما دعا الأب أن يعيش بعيدًا عن المدينة وقد أرسل ابنه الكبير (يوسف) ليعيش مع جدته في القرية. ولما كانت الكيمياء والعلوم تجتذب يوسف فقد أراد أن يكون طبيبًا. وفي سنوات دراسته بكلية الطب اشترك في مظاهرات كثيرة ضد المستعمرين البريطانيين ونظام الملك فاروق. وفي 1951 صار السكرتير التنفيذي للجنة الدفاع عن الطلبة، ثم سكرتيرًا للجنة الطلبة. وبهذه الصفة نشر مجلات ثورية وسُجن وأُبعد عن الدراسة عدة أشهر. وكان أثناء دراسته للطب قد حاول كتابة قصته القصيرة الأولى، التي لاقت شهرة كبيرة بين زملائه. عمل كطبيب بالقصر العيني 1951-1960؛ حاول ممارسة الطب النفساني سنة 1956، مفتش صحة، ثم صحفي محرر بالجمهورية1960، كاتب بجريدة الأهرام، 1973 حتى عام 1982 سافر عدة مرات إلى العالم الغربي وزار (بين 1953 و1980) كلا من فرنسا، إنجلترا، أمريكا واليابان وتايلاندا وسنغافورة وبلاد جنوب شرق آسيا. عضو في كل من نادي القصة وجمعية الأدباء واتحاد الكتاب ونادي القلم الدولي. متزوج من السيدة رجاء الرفاعي وله ثلاثة أولاد المهندس سامح والمرحوم بهاء والسيدة نسمة. حياته الأدبية منذ سنوات الدراسة الجامعية وهو يحاول نشر كتاباته. وبدأت قصصه القصيرة تظهر في المصري وروز اليوسف. وفي 1954 ظهرت مجموعته أرخص الليالي. وفي 1956 حاول ممارسة الطب النفسي ولكنه لم يلبث أن تخلى عن هذا الموضوع وواصل مهنة الطب حتى 1960 إلى أن انسحب منها وعين محررًا في جريدة الجمهورية وقام بأسفار في العالم العربي فيما بين 1956-1960. في 1957 تزوج يوسف إدريس. في 1961 انضم إلى المناضلين الجزائريين في الجبال وحارب معارك استقلالهم ستة أشهر وأصيب بجرح وأهداه الجزائريون وسامًا إعرابًا عن تقديرهم لجهوده في سبيلهم وعاد إلى مصر، وقد صار صحفيًا معترفًا به حيث نشر روايات قصصية، وقصصًا قصيرة، ومسرحيات. وفي 1963 حصل على وسام الجمهورية واعترف به ككاتب من أهم كتّاب عصره. إلا أن النجاح والتقدير أو الاعتراف لم يخلّصه من انشغاله بالقضايا السياسية، وظل مثابرًا على التعبير عن رأيه بصراحة، ونشر في 1969 المخططين منتقدًا فيها نظام عبدالناصر ومنعت المسرحية، وإن ظلت قصصه القصيرة ومسرحياته غير السياسية تنشر في القاهرة وفي بيروت. وفي 1972 اختفى من الساحة العامة، على أثر تعليقات له علنية ضد الوضع السياسي في عصر السادات ولم يعد للظهور إلا بعد حرب أكتوبر 1973 عندما أصبح من كبار كتّاب جريدة الأهرام.

مشاركة :