نظمها أمريكيون، وإيطاليون داعمين لفلسطين، والقضية الفلسطينية؛ للتنديد بنقل السفارة الأمريكية للقدس، والمجزرة الإسرائيلية بغزة. وبحسب مراسل الأناضول، شارك عدد كبير من الأمريكان والإيطاليين، فضلا عن العرب والفلسطينيين في الوقفة التي نظمها "الاتحاد الديمقراطي العربي الفلسطيني" (غير حكومي). الوقفة جاءت لرفض نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى القدس المحتلة، وللتنديد بالمجزرة الإسرائيلية التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين يوما الإثنين والثلاثاء الماضيين بقطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء. وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، الذي تم الإثنين، ويحيون الذكرى الـ70 لـ"النكبة" الفلسطينية المتزامن مع قيام إسرائيل. وبدأت الوقفة الاحتجاجية بمسيرة انتهى بها المطاف أمام مقر السفارة الأمريكية، وشارك فيها عدد من مسؤولي "الاتحاد الديمقراطي العربي الفلسطيني"، من بينهم أمينه العام، خالد القاسي. وخلال الوقفة ألقى بعض المسؤولين عن تنظيمها كلمات أدانوا فيها العدوان الإسرائيلي، وقرار نقل السفارة الأمريكية للقدس، كما أكدوا تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في قضيته. ورفع المحتجون لافتات داعمة للفلسطينيين، ومنددة بأمريكا وإسرائيل، وذلك من قبيل "فلسطين حرة"، و"مقاومة عمرها 70 عامًا ضد الصهيونية"، و"نحن مع المقاومة الفلسطينية ضد الإمبريالية والصهيونية"، و"أوقفوا المساعدات الأمريكية لإسرائيل". ووسط تدابير أمنية مشددة، ردد المحتجون هتافات مؤيدة للشعب الفلسطيني، ومناهضة لإسرائيل وأمريكا من قبيل "كلنا فلسطينيون"، و"فلسطين حرة"، و"قاطعوا إسرائيل"، و"إسرائيل دولة فاشية"، و"أمريكا قاتلة". وفي حديث للأناضول على هامش الوقفة قال أمين عام "الاتحاد الديمقراطي العربي الفلسطيني"، خالد القاسي، إن "هدفنا من هذه الفعالية هو إظهار رفضنا للقرار الأمريكي بشأن نقل السفارة للقدس، وللتأكيد على حق الفلسطينيين في العودة لأراضيه". واستطرد قائلا "وكذلك للفت الانتباه إلى سلمية المظاهرات التي ينظمها الفلسطينييون للمطالبة بحقوقهم المشروعة"، معربًا عن استيائه من "الصمت الدولي حيال المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحقهم". وعن طريقة تغطية الصحافة الإيطالية للأحداث الأخيرة بغزة أضاف القاسي قائلا "لقد قامت الصحف بتغطية الأحداث من خلال عناوين تدعو للخجل؛ الهدف من ورائها تزييف الحقائق التي يعلنها الجميع، والسبب في ذلك هو هيمنة أمريكا على الإعلام الغربي". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :