تركي الفيصل: 4 جهات مشبوهة تشن حملة شرسة ضد ولي العهد

  • 5/19/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشف رئيس الاستخبارات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، لأول مرة عن 4 جهات مشبوهة تشن حملة، وصفها بالشرسة، ضد ولي العهد، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع. وقال “الفيصل”، خلال أمسية نظمتها لجنة التسويق في غرفة الرياض: “ننظر إلى الزيارات التي قام بها مؤخرًا الأمير محمد بن سلمان ولي العهد لعدّة دول منها مصر والمملكة المتحدة ثم الولايات المتحدة وفرنسا، وردود الفعل التي شاهدناها سواء على الصحافة، أو مما كان يردنا من الأصدقاء والمعارف في تلك الدول، وكانت كلها مبهرة جدًا ومشجعة (..) نحمد الله أن هذا المجهود قد أتى في وقته لوجود حملة أخرى شرسة ضد المملكة تزعمتها عدة توجهات عالمية كانت دائمًا تكنّ العداء لبلادنا”. وعن الجهتين، الأولى والثانية، بتلك الحملة، قال: “تجسد العداء للمملكة من الفكر اليميني المتطرف وهذه من مناقضات الأمور في أن يجتمع اليمين واليسار في العداء للمملكة، والتنديد بها ومعارضة توجهاتها” وأضاف أن الجهة الثانية هي “التيار الصهيوني”؛ “لأن المملكة مستهدفة من قبل الصهاينة منذ تأسيسها، وقبل أن تنشأ إسرائيل”، حسب قوله. أما الجهة الثالثة فهي إيرا، بحسب رئيس الاستخبارات السعودية السابق، خاصة منذ ثورة الخميني “الذي أدخل بدعا في المذهب الشيعي بترويجه ما يسمى ولاية الفقيه، وهي كانت ولا تزال مرفوضة من أغلب أئمة المذهب الشيعي حتى في إيران”، حسب قوله. وعن كيفية مواجهة هذه الحملة، استطرد الفيصل: “الطريقة الوحيدة لمواجهتها هي العمل بصورة جماعية، ونشاهد ذلك من خلال انفتاح المملكة على الصحافة العالمية، ومن الأفضل السماح لهذه الأصوات أو الأقلام أن تأتي ويتم إتاحة الفرص للاطلاع على ما يجري في المملكة من الداخل ليعبروا عن مشاهداتهم بأنفسهم حينما يعودون إلى بلدانهم”. وأشار “الفيصل” في هذا الصدد إلى أنّ “أنجح المهام التسويقية هو ما تم في حرب تحرير الكويت حيث شكلت وفود جابت أنحاء العالم لشرح مواقف المملكة وكانت من أنجح العمليات الجماعية التي حققت نتائج ملموسة”. حسب قوله.

مشاركة :