من جديد، عاد مسلسل هروب العسكريين الكوريين الشماليين من قبضة الديكتاتور كيم جونج أون، إلى كوريا الجنوبية؛ ليتصدر واجهة الأحداث. وأعلنت سيول، السبت، أن عسكريًّا برتبة رفيعة وصل بصحبة مدني إلى البلاد، بعدما فرَّ من كوريا الشمالية على متن قارب عبر البحر الأصفر. المسؤول الكوري الشمالي الهارب يعد “العسكري” رقم 14 الذي يفر من بيونج يانج منذ العام 2000، وفق صحيفة “بيلد” الألمانية. ولم تتضح أسباب هروبه حتى الآن، وإن جرت العادة أن يكون قد طاله تهديد جدِّي لحياته من جانب نظام كيم جونج أون. وطالما اعتاد ضباط وجنود كوريون شماليون على محاولة عبور الحدود إلى الجارة الجنوبية، غير أن من يفشل يتعرض للموت الفوري، إما رميًا بالرصاص من قِبل قوات حرس الحدود، أو بالإعدام في أعقاب إلقاء القبض عليه. يشار إلى أن أرفع مسؤول كوري شمال فرَّ إلى كوريا الجنوبية خلال السنوات القليلة الماضية، كان نائب سفير بيونج يانج في لندن، والذي لاذ وأسرته إلى سيول في العام 2016.