توقّع مديرون في فنادق الدوحة أن يشهد شهر رمضان المبارك إقبالاً من السياح من دول العالم، لا سيّما من الأسواق الجديدة التي انفتحت عليها الجهات المعنية بالسياحة في قطر، مشيرين إلى أن طقوس شهر رمضان القطرية والخيم الرمضانية الشرقية التي تشيّد خلال الشهر الكريم في كل عام، أصبحت عاملاً من عوامل الجذب السياحي إلى الدوحة. وذكروا لـ «العرب» أن قطاع الضيافة القطري، أكد -بحسب التقرير الذي أصدرته شركة أوليري، الشركة المتخصصة في بيانات السياحة والسفر-، أنه الأفضل على مستوى الشرق الأوسط، وأثبت قدرته على التميّز واستقطاب الضيوف من مختلف دول العالم. مشيرين إلى أن الجهات المعنية، وبشكل خاص الهيئة العامة للسياحة، كان لها الدور الكبير في الترويج والتسويق لهذا القطاع دولياً، ولفتوا إلى العروض المميزة والخصومات التي أطلقتها الفنادق لجذب أكبر عدد من الزوار المحليين والأجانب، والتي وُضعت لتلبّي حاجات العائلات والسياح من مختلف دول العالم.;
مشاركة :