أقر 14 باكستانياً، بتنفيذ 49 سرقة طاولت أبراج الاتصالات التابعة للشركات المشغّلة، استولوا خلالها على 1142 بطارية و13 مولداً احتياطاً، و27 لفة لقواطع كهربائية، ) تقدر قيمتها بـ288 ألف ريال، فضلاً عن تورطهم في بيع مواد غذائية منتهية الصلاحية. وقال المتحدث الإعلامي في شرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان في بيان اليوم (السبت)،، إنه «استكمالاً لجهودها الأمنية في مكافحة الجرائم بشتى أنواعها، وفي ضوء الخطط الموضوعة لكشف غموض القضايا المتعلقة في سرقة المعدات والقواطع الكهربائية من أبراج الاتصالات التابعة للشركات المشغّلة، وفقاً لما ورد لمراكز شرط العاصمة الرياض من بلاغات، ونظراً لأهمية ذلك وخطورته، لما فيه من تعدٍّ وإتلاف للممتلكات العامة والخاصة، كثّفت الجهة المختصّة في شرطة المنطقة جهودها في الرصد الميداني للأبراج والمواقع المحتملة وزرع المصادر السرية في أوساط المشبوه فيهم، وتمّ الاستدلال على مجموعة من الأشخاص امتهنوا سرقة المعدات والبطاريات والقواطع الكهربائية من مواقع متفرقة». وأشار الميمان إلى نصب الكمائن المحكمة واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة كافة، «ما مكن من القبض عليهم، وهم 14 وافداً من الجنسية الباكستانية؛ راوحت أعمارهم بين العقدين الثالث والرابع، وبمباشرة إجراءات الاستدلال الأولية في حقهم أقروّا بارتكابهم 49 حادثة تمثلت في كسر الأقفال الخارجية لأبراج الاتصالات وسرقة محتوياتها والاستيلاء على بطاريات الطوارئ والقواطع النحاسية الخاصّة بها، موزعين الأدوار متقاسمين المسروقات فيما بينهم». وبلغ عدد البطاريات المسروقة 1142 بطارية، و13 مولداً احتياطاً، و27 لفة لقواطع كهربائية، فيما تبيّن استخدامهم أحد الأحواش المستأجرة في حي السلي (شرقي العاصمة الرياض)؛ لإخفاء المسروقات وتصريفها، إضافة إلى امتهانهم تخزين المواد الغذائية منتهية الصلاحية وتزييف تواريخها، وتقدر قيمة القواطع الكهربائية المسروقة بحوالى 288 ألف ريال. وجرى توقيفهم وإشعار فرع النيابة العامة في منطقة الرياض لإكمال اللازم بحسب الاختصاص. وأكدت شرطة منطقة الرياض حرص وزاره الداخلية على أمن الوطن والمواطن والمقيم، وقال إن «الجهات الأمنية ستعمل بقوة وحزم وصرامة على ردع كل مَن تسوّل له نفسه المساس في أمن المجتمع وسلامته واستقراره».
مشاركة :