«الأشغال»: 65 مليون دينار لعقود تطوير شبكة الصرف

  • 5/20/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الوكيل المساعد لقطاع الهندسة الصحية بوزارة الأشغال العامة المهندس عبدالمحسن خالد العنزي عن إدراج وطرح مشروع دراسة وتصميم أعمال تجديد شبكة الصرف الصحي «المرحلة 11» ضمن ميزانية الوزارة للسنة المالية الجارية 2019/2018، موضحا أن المشروع يتضمن 3 عقود تنفيذ و3 اتفاقيات إشراف مصاحبة، بكلفة تقديرية تبلغ 65.79 مليون دينار.وقال العنزي، في تصريح صحافي، إن المشروع من المشاريع المهمة والملحة التي يعول عليها القطاع في رفع كفاءة شبكة الصرف الصحي، حيث يتضمن أعمال تحسين البنية التحتية في مناطق اليرموك وقرطبة والسرة والخط الرئيسي لمحطة A7، كما يتضمن تطوير وتحديث مرافق الصرف الصحي في المناطق المذكورة، ورفع كفاءتها التشغيلية وتحسين أدائها والقضاء على المشكلات الناجمة عن تقادم الشبكات الحالية وزيادة القدرة الاستيعابية لها لمواجهة الزيادة المتنامية في التصريفات الحالية والمستقبلية الناتجة عن ارتفاع الكثافة السكانية، وذلك من خلال زيادة الأقطار الحالية وتحسين ميولها لمنع أي تسربات في الخطوط وتيسير مرور مياه المجاري فيها مع استبدال المناهيل القديمة بمناهيل جديدة وفقا لمعايير، و اشتراطات حديثة تفي بكافة المتطلبات.وأضاف «حرصا من القطاع على إزالة كافة العقبات التي قد تواجه مشاريعه، لتسير وفقا للبرامج الزمنية الموضوعة لها للاستفادة القصوى منها في تحديث وتطوير شبكة الصرف الصحي، يتم إسناد كافة الاعمال إلى المقاول ضمن عقد تجديد شبكة الصرف الصحي، ومنها أعمال إحلال وتجديد شبكات الهاتف والإنارة وصيانة الطرق (الأسفلت) في المناطق التي يجري فيها تحسين البنية التحتية وتجديد الشبكات وذلك لمنع تداخل الاختصاصات بين الجهات الحكومية».وفي سياق منفصل أكد العنزي تسليم مشروع دراسة وتصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة خط رئيسي للمياه المعالجة رباعيا من D.M.C «إدارة المياه المعالجة» لمدينة صباح السالم الجامعية أخيراً، إلى الجهة المستفيدة إدارة جامعة الكويت ممثلة لوزارة التعليم العالي، لافتا إلى أن المشروع يهدف لضخ المياه المعالجة رباعيا إلى الخزانات الواقعة داخل مدينة صباح السالم الجامعية، ويعد المشروع الأول من نوعه في البلاد والشرق الاوسط والذي يؤكد ريادة الكويت خليجيا وعربيا في مجال الاستفادة من المياه المعالجة، حيث يتم من خلاله استخدام المياه المعالجة رباعيا لأغراض التبريد والتكييف من خلال توجيه المياه من داخل الخزانات إلى وحدات التبريد العملاقة التي تم انشاؤها لهذا الغرض.وأوضح أنه من خلال المشروع يتم ضخ المياه من محطة الضخ إلى الخزانات عبر خط رئيسي يبلغ طوله 22 كم وبقطر 700 مم تم إنشاؤه باستخدام أنابيب الدكتايل من إنتاج إحدى الشركات الفرنسية المتخصصة كما يبلغ طول مبنى محطة الضخ 20 مترا وبعرض 10 أمتار وبعمق 7.84 متر تحت سطح الأرض بالإضافة إلى 6.58 متر ارتفاع عن سطح الأرض. وأشار إلى أن محطة الضخ تحتوي على خزانين للمياه المعالجة بطول 8.30 متر وبعرض 4.70 وبعمق 8.44 متر لكل منهما ويتم تغذية الخزانين من خلال أربعة خطوط تغذية رئيسية قطر كل منها ٦٠٠ مم تم ربطهما على الخطوط الأربعة القائمة من مادة GRP قطر كل منها 1400 مم، كما تحتوي محطة الضخ على أربع مضخات بحيث تكون اثنتان منها في وضع التشغيل بينما تبقى مضختان في وضع الاستعداد حيث تبلغ قدرة الضخ لكل مضخة 756 مترا مكعبا بالساعة.وأضاف العنزي أنه يتم التحكم في التشغيل من خلال نظام للتحكم تم انشاؤه للربط بين محطة الضخ والخزانات داخل مدينة صباح السالم الجامعية وقد تم تزويد المحطة بمولد كهربائي يكون في وضع الاستعداد ويعمل تلقائيا في حالة انقطاع التيار الكهربائي المغذي للمحطة كما تم انشاء محطة تحويل كهرباء ثانوية تتألف من غرفة للضغط المرتفع وغرفة للضغط المنخفض وغرفة لمحول الكهرباء لتغذية محطة الضخ بأحمال الكهرباء اللازمة.

مشاركة :