كونا- شاركت الكويت في مؤتمر الشراكة من اجل مواجهة الافلات من العقاب في استخدام الاسلحة الكيماوية، بوفد ترأسه سفير دولة الكويت لدى فرنسا سامي السليمان ممثلا عن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد. واكد السفير السليمان في تصريح صحافي، ان مشاركة الكويت بجانب نحو 33 دولة ومنظمة بهذا المؤتمر الدولي تؤكد اصرارها على خلق شراكة وقوة كبيرة لمكافحة التهرب من العقاب عند استخدام الاسلحة الكيماوية. وشدد على ضرورة إنشاء آلية جديدة في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لتحديد كل الضالعين في اللجوء الى استخدام الاسلحة الكيماوية.واشار الى حرص الكويت على المشاركة في كل الجهود الدولية التي من شأنها تدعيم السلم والامن الدوليين لتحقيق العدالة. واكد دعم دولة الكويت لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية التابعة للأمم المتحدة كونها عضوا حاليا في مجلس الامن الدولي وطرفا في اتفاقية حظر استحداث وانتاج وتخزين واستعمال الاسلحة الكيماوية وتدمير تلك الاسلحة منذ عام 1997. وشدد على اهمية تعزيز تبادل المعلومات بين الدول وتوفير الدعم للدول الراغبة.وبحث الاجتماع اليوم جمع الأدلة من الدول المعنية لتحديد المسؤولية عن اي هجمات كيماوية كما بحث فرض عقوبات جديدة من جانب كل دولة على الأشخاص أو الكيانات المتصلة بهجمات بأسلحة كيماوية. ويأتي اللقاء استكمالا للاجتماع الأول الذي استضافته باريس في يناير الماضي والذي صدر عنه (إعلان باريس) المتضمن التزامات قوية برفض ومحاربة الإفلات من العقاب لمستخدمي السلاح الكيماوي. وتهدف مجموعة (الشراكة من أجل مواجهة الإفلات من العقاب) إلى حفظ الأدلة على هجمات الأسلحة الكيماوية ورصد المسؤولين عن الهجمات وفرض عقوبات عليهم.وشاركت الكويت في الاجتماع بوفد ترأسه سفير الكويت لدى فرنسا سامي السليمان، ممثلا عن وزير الخارجية، الى جانب السكرتير اول مشعل الحبيل.
مشاركة :