أبوظبي (وام) أكدت نشرة «أخبار الساعة»، أن القضية الفلسطينية تحظى باهتمام بالغ في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تمثل أولوية في سياستها الخارجية، وتعمل دولة الإمارات على استثمار كل إمكانياتها وعلاقاتها من أجل خدمة القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل التحرر، واستعادة حقوقه الوطنية، وتحقيق حلمه بقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأضافت النشرة في افتتاحيتها بعنوان «جهود متواصلة لدعم الشعب الفلسطيني وحمايته»، أن دولة الإمارات اتخذت موقفاً واضحاً من القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وكذلك دانت ما ارتكبته إسرائيل من جرائم بحق الفلسطينيين. وتؤمن دولة الإمارات بضرورة العمل العربي المشترك من أجل صياغة موقف موحد وقوي من قيام الولايات المتحدة الأميركية بنقل سفارتها إلى القدس، ومواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني، من دون أدنى اعتبار للمواثيق والمعاهدات الدولية. وأشارت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إلى أن الجهود الإماراتية، تأتي بالتعاون والتنسيق مع الدول العربية الأخرى لتأكيد الهدف المتمثل في حماية الفلسطينيين بعد الاعتداءات التي مارستها قوات الجيش الإسرائيلي على المتظاهرين في غزة الاثنين الماضي، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء وآلاف الجرحى من المدنيين، حيث أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة في كلمتها بالدورة الاستثنائية الـ 28 لمجلس حقوق الإنسان، أمس الجمعة في جنيف الإدانة الشديدة للمجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بحق المتظاهرين الفلسطينيين معربة عن استنكارها للقوة المفرطة ضد الفلسطينيين العزل، واستعدادها التام للعمل في الإطار العربي، والخروج بتحرك دبلوماسي عربي فاعل وحازم لحماية الفلسطينيين. ولفتت النشرة إلى أن الدورة الاستثنائية الـ 28 لمجلس حقوق الإنسان عقدت بعد أن دعت دولة الإمارات العربية المتحدة وفلسطين نيابة عن المجموعة العربية لعقد الجلسة للنظر في حالة حقوق الإنسان الآخذة بالتدهور في فلسطين المحتلة، حيث أشار عبيد سالم الزعابي، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف، إلى أن دولة الإمارات تؤكد ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980 المتعلق بدعوة الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس إلى سحب البعثات، وأهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه وقف العنف وحماية الشعب الفلسطيني. ... المزيد
مشاركة :