27 مذكرة تفاهم بين جهات حكومية وشركات خاصة عالمية ومحلية

  • 5/20/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت مؤسسة دبي للمستقبل فعاليات الدفعة الرابعة لمسرعات دبي المستقبل، التي نظمتها بعنوان «نصنع المستقبل معاً»، بتوقيع 27 مذكرة تفاهم بين الجهات الحكومية ومؤسسات وشركات محلية وعالمية من القطاع الخاص، تهدف إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات وتعزيز دور دبي مركزاً ريادياً لصناعة المستقبل، ومنصة لاختبار الحلول والتقنيات التي ترسم ملامح غد أفضل للإنسانية. فرص عمل للاجئين استعرضت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في قطاع المبادرات الإنسانية، تحديات تمثلت في إيجاد فرص عمل للاجئين، واستخدام التكنولوجيا لتحسين سبل معيشتهم، وابتكار حلول لمياه الصرف الصحي لمؤسسة «سقيا الإمارات»، وتطوير حلول استخدام الطاقة الشمسية في وحدات إنتاج أو تصفية أو تنقية أو تحلية المياه. 25 % زيادة في الخدمات الرقمية عرض مكتب دبي الذكية تحدي تعزيز السلوك، لزيادة الاعتماد على الخدمات الرقمية الحكومية بنسبة 25%، واستخدام إنترنت الأشياء لتوفيـر 30% من وقت وجهد الموظفين، فيما تناولت شركة «دو» تحدي استخدام تقنيات التعليم الآلي لتحسين العلاقة بين المتعاملين في قطاع الأعمال بنسبة 30%، أما اقتصادية دبي فعرضت تجربة تحدي الاستفادة من إنترنت الأشياء لتعزيز كفاءة تفتيش ومراقبة الشركات في دبي بنسبة 25% في 2018. وأكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة، خلفان بلهول، خلال حفل اختتام الفعاليات الذي نظمته المؤسسة، أن مسرعات دبي المستقبل حريصة على تعزيز الشراكات الفاعلة بين الجهات الحكومية والخاصة في استشراف التحديات المستقبلية، لدعم جهودها ودورها المحوري في تشكيل مستقبل القطاعات الحيوية في دبي، وابتكار الحلول المناسبة لها. ونوه بلهول إلى دور الشركاء ودعمهم في ابتكار الحلول الفعالة من خلال فرق عمل المسرعات، ما يؤدي إلى تحقيق نتائج سريعة وتصميم حلول استباقية لتحديات المستقبل، وينعكس إيجاباً على أداء الجهات المشاركة، ويدعمها في تبني هذا النموذج في عملها. وشاركت في الدفعة الرابعة لمسرعات دبي المستقبل 12 جهة حكومية و37 شركة محلية وعالمية، عملت معاً على مدار تسعة أسابيع لتسريع وتيرة إنجاز مشروعات وتطوير وابتكار خدمات تعزز تجارب المتعاملين مع الجهات الحكومية في دبي، من خلال توظيف التقنيات المستقبلية، مثل الذكاء الاصطناعي، ونظم التعاملات الرقمية في ابتكار حلول تُسرع وتيرة الإنجازات، وتعزز جودة الخدمات المقدمة للمتعاملين. وضمت الجهات المشاركة: شرطة دبي، وبلدية دبي، وهيئة الصحة، وهيئة الطرق والمواصلات، وهيئة كهرباء ومياه دبي، واتصالات ديجيتال، وشركة دو، ومكتب دبي الذكية، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، واقتصادية دبي، ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية. وأطلقت مسرعات دبي للمستقبل برنامجاً تدريبياً للطلاب على مدار أسبوعين، عملوا من خلاله جنباً إلى جنب مع الجهات الحكومية في دبي والشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا، ضمن جو تفاعلي إبداعي محفز على الابتكار. واستعرضت الجهات الحكومية الـ12 المشاركة، مجموعة من التحديات المستقبلية، وأبرز الابتكارات والحلول في قطاعات الأمن، والسلامة المهنية، والبنية التحتية، والصحة، والنقل والمواصلات، الاتصال، والمعرفة، والجانب الإنساني وغيرها. «خفض عدد الجرائم» و«إدارة خدمات الصحة العامة» وعرضت شرطة دبي التحديات المستقبلية التي عملت عليها في المسرعات، والتي غطت محورين، هما خفض عدد جرائم العنف بنسبة 25% بحلول عام 2021، وتوظيف استخدام الذكاء الاصطناعي في دعم عملية صنع القرار وتمكين سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ. فيما استعرضت بلدية دبي أربعة تحديات، تتمثل في إدارة خدمات الصحة العامة، التي تشمل الاكتشاف المبكر لآفات الصحة العامة الفعالة بالذكاء الاصطناعي، وتوظيف نظم المعلومات الجغرافية GIS في تحديد علامات البناء بدقة تصل إلى 100%، وتحدي إدارة سلامة الغذاء وإدارة الصحة والسلامة العامة، باستخدام التقنيات الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي. وعرضت هيئة الصحة في دبي تحدي زيادة معدل وعي المرضى وإجراءات الوقاية والتعامل مع الأمراض، من خلال استخدام التكنولوجيات المتقدمة. وتناولت هيئة المعرفة والتنمية البشرية تحدي المؤسسات التعليمية، ودورها في تمكين طلبة القرن الـ21 ضمن الوظائف التي لم توجد بعد. وقدمت هيئة الطرق والمواصلات عرضاً حول أربعة تحديات، تمثلت في استكشاف متطلبات مستدامة ومتكاملة «للبنية التحتية»، لاختبار وتشغيل النقل الذاتي والكهربائي، وتنفيذ أنظمة مبتكرة لراكبي الدراجات والمشاة ووسائل النقل الشخصية الحديثة، إضافة إلى استحداث أســاليب ومــواد بنــاء مســتقبلية للبنيــة التحتيــة الخاصة بالنقل والطرق، والاستفادة مــن تكنولوجيا التوأمة الرقمية لزيادة كفاءة صيانة الأساطيل. وتناولت «اتصالات ديجيتال» تسريع تحويل عمليات شركة اتصالات إلى الرقمية، والاستفادة من الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي في تعزيز تجربة الزوار. بينما ركزت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، على تحدي استخدام الذكاء الاصطناعي في توفير رحلة سلسة باستخدام الممرات الذكية.

مشاركة :