وجد أن الفيروس ابشتاين - بار يزيد لدى البعض احتمالية الإصابة بأمراض كبعض أمراض المناعة الذاتية وأمراض التنكس العصبي وبعض أمراض الجهاز الهضمي؛ ونشرت النتائج بمجلة «الطبيعة لعلم الوراثة».تستبعد الفيروسات عند تشخيص بعض الأمراض، ما يجعل علاج الكثير منها غير فاعلٍ؛ لأن أحد جوانب المسببات أو العوامل يعد مجهولاً، وما ظهر من خلال الدراسة الحالية أن بروتين يفرزه الفيروس المذكور يرتبط بمناطق متعددة بالجينومات البشرية المرتبطة بالأمراض الـ7 التي ظهر من خلال الدراسة ارتباطها بذلك الفيروس؛ وهي الذئبة جهازية الحمامية، والتصلب المتعدد، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب المفاصل الشبابي مجهول السبب، ومرض التهاب الأمعاء، ومرض السلياك، وداء السكري النوع1، وألقت الدراسة بصورة عامة الضوء على العوامل البيئية كالفيروسات والبكتيريا والنظام الغذائي غير الصحي والتلوث والتي يمكن أن تتفاعل مع المخطط الأولي للجينات البشرية، وينتج عن ذلك الأمراض.يقول الباحثون إن ذلك الاكتشاف سوف يفتح الباب أمام دراسات علمية لاحقة حول العالم لاعتبار الفيروس ابشتاين- بار عند تشخيص الأمراض المذكورة وربما يساعد ذلك في إيجاد علاجات وطرق وقائية منها، ولا يتوفر حتى الآن لقاح للفيروس؛ ولكن ربما تتوصل الدراسات التالية إلى لقاح فاعل يكبح تأثيره في الإنسان.
مشاركة :