دعا البيان الختامي للاجتماع الطارئ الذي عقدته دول منظمة التعاون الإسلامي، الجمعة، إلى توفير الحماية الدولية للفلسطينيين من خلال إجراءات منها إيفاد قوة دولية للحماية. وأدانت الدول الـ57 المنضوية في المنظمة، الأعمال الإجرامية للقوات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني. في ختام القمة الاستثنائية في اسطنبول، دعت دول منظمة التعاون الإسلامي مساء الجمعة، إلى "توفير الحماية الدولية" لسكان الأراضي الفلسطينية من خلال "إيفاد قوة دولية للحماية"، مؤكدة إدانتها الشديدة للفظائع الإسرائيلية في قطاع غزة. وأكدت الدول الأعضاء في البيان الختامي للقمة "ندعو إلى توفير الحماية الدولية للسكان الفلسطينيين من خلال إجراءات منها إيفاد قوة دولية للحماية". وأدانت القمة من جهة ثانية "بأشد العبارات" الأعمال الإجرامية للقوات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في قطاع غزة"؛ حيث قتل الاثنين حوالي 60 فلسطينيًّا برصاص القوات الإسرائيلية. واتهم البيان الختامي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوفير "الدعم" لإسرائيل في ارتكابها هذه "الجرائم الوحشية"، مشيرًا إلى أن هذا الدعم "يتّخذ أشكالًا، منها حماية الاحتلال الإسرائيلي من المساءلة في مجلس الأمن الدولي". وأكد البيان أن "هذه الجرائم تأتي في أعقاب قرار الإدارة الأمريكية غير القانوني نقل سفارتها رسميًّا من إسرائيل إلى مدينة القدس المحتلة، مما شجّع الحكومة الإسرائيلية على التمادي في سلوكها الأرعن تجاه المدنيين الفلسطينيين". واعتبر البيان خطوة واشنطن بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس "عملًا استفزازيًّا وعدائيًّا موجهًا ضد الأمة الإسلامية، وضد الحقوق الوطنية الفلسطينية، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي". وطالبت القمة في بيانها الختامي أيضًا "مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمقررين الخاصين والمفوض السامي لحقوق الإنسان باتخاذ التدابير اللازمة؛ لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في الفظاعات التي ارتكبت في قطاع غزة في الآونة الأخيرة".
مشاركة :