يبدو أن العيش وسط الطبيعة والمساحات المفتوحة والخضراء في المناطق الريفية يؤثر بشكل كبير على السعادة، ويحسن من قدرة الإنسان على التركيز. وبحسب موقع "sdpnoticias" الإسباني، فإن دراسة جديدة مشتركة أجرتها كلية "فانكوفر" للاقتصاد وجامعة "ماكجيل" الكندية أثبتت أن العيش بجانب المساحات المفتوحة والطبيعة يزيد من الشعور بالسعادة والإحساس بالرفاهية. وقال الموقع إن البحث الذي أجري على قرابة 400 ألف شخص في أكثر من 1200 منطقة حول العالم، وجد أن سكان المناطق الحضارية أقل سعادة بشكل كبير من المناطق الريفية. على سبيل المثال، وجد البحث أن المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في كندا مثل مدينة "تورنتو" تظهر أنها منخفضة السعادة مقارنة بالشعور بالرضا والسعادة في المناطق الريفية. ووفق الموقع الإسباني فإن من بين أسباب هذه السعادة الكبيرة، عدد السكان الأقل وأوقات النقل الأقصر وأيضا قلة عدد السياح، بالإضافة إلى ذلك فإن هذه المجتمعات الصغيرة لديها شعور أكثر بالانتماء لمنطقتها مما يزيد السعادة في هذه الحالات.